آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » تكريم الفنان رشـيـد عـسّـاف في مهرجان (صيف الزرقاء)

تكريم الفنان رشـيـد عـسّـاف في مهرجان (صيف الزرقاء)

كرمت إدارة مهرجان (صيف الزرقاء) المسرحي العربي في الأردن الفنان النجم السوري رشيد عساف الذي حل ضيفاً مكرماً على فعاليات مهرجان (صيف الزرقاء) المسرحي العربي بنسخته الحادية والعشرين لعام 2024 وحمل هذا العام عنوان «معاً نصنع الفرح» وتمتد فعالياته من ١٢ ولغاية ٢٠ من هذا الشهر.
وقد ألقى الفنان رشيد عساف كلمة بعد تكريمه قال فيها: “سعيد بوقوفي بينكم وتكريمي في هذا البلد الحبيب، فانا عملت في الأردن منذ نهاية السبعينات”، وأشار إلى كلام المطران ‘كبوتشي” الذي ورد في البرومو الترحيبي والتكريمي الخاص به، وتحدث فيه عن فلسطين، وقال: “هذا الموقف يمثلني ويمثلكم، وما يحدث الآن هو إبادة حقيقية، والمجد لشهدائنا، وستبقى فلسطين مقدسة وعربية..”
وكان الفنان عساف تنقل بين الدراما في الأردن ومصر و قدّم على خشبة المسرح العديد من الأعمال المسرحية في السبعينيات.
وقد انضمّ رشيد عساف لنقابة الفنانين عام 1975، وهو من الفنانين القلائل الذين أثبتوا حضوراً سواء على صعيد السينما أو المسرح أو التلفزيون، بدأت موهبته الفنية منذ نعومة أظافره من خلال الفرق المدرسية والشبيبة.. ثم انتسب إلى نقابة الفنانين بصفة متمرن، وكانت بداياته في المسرح الجامعي أوائل السبعينيات وكان من أبرز نجومه، ثم انتقل للعمل في المسرح القومي وقدم مجموعة من المسرحيات على خشبته، كما شارك سينمائياً في بطولة فيلم (الحدود) إلى جانب الفنان دريد لحام، وفي التلفزيون كانت بدايات عساف مع المخرج والممثل المعروف سليم صبري الذي أسند له دور البطولة في مسلسله التلفزيوني «البسطاء» من تأليف خيري الذهبي بداية الثمانينيات.. ليقدم بعدها عدداً كبيراً من الأعمال المتميزة، ومنها: دائرة النار، الطبيبة، البركان، العبابيد.. وغيرها، كما برع في مسلسلات الفانتازيا مثل: الفوارس، الكواسر، صراع الأشاوس، المسلوب.. والأعمال التاريخية من أمثال: البحث عن صلاح الدين، أبناء الرشيد.. وفي إطار الدراما البدوية قدم مسلسل: رأس غليص بجزأيه الأول والثاني، ومن المسرحيات مسرحية: نبوخد نصر – 1973، وتمثيلية زهرة – 1973، – ومسرحية الكوف والكبرياء – 1973 – مسرحية أبو الفداء – 1974 – مسرحية رسول من قرية تميرة – 1975، – مسرحية الأم الطيبة -1977، ومن أفلامة فيلم أمطار صيفية، فيلم الحدود، الفيلم القصير الأرجوحة 1976م، فيلم «خورفكان 1507» 2019..

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_تشرين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المسرح السوري بين الألم والأمل.. هكذا يرويه مأمون الخطيب!

“إنّ المسرح في الواقع هو أكثر من فن، إنه ظاهرةٌ حضاريةٌ مركّبة، سيزداد العالم وحشةً وقبحاً وفقراً لو أضاعها، وافتقر إليها، محكوماً بالأمل” افتتح الراحل ...