نشرت صحيفة تليغراف مقالا كتبه “تيم ستانلي” بعنوان ” جو بايدن سيء للغاية، إنه يجعل دونالد ترامب يبدو جيدًا”.
يتحدث الكاتب عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويقارنه بسلفه دونالد ترامب الذي كان يتعرض لانتقادات قوية.
وكتب يقول “إذا أخبرتك أن زعيم العالم الحر يغرس الانقسام ويهين الصحفيين، فستعتقد أنني كنت أتحدث عن دونالد ترامب – لكن جو بايدن هو المسؤول (حاليا)”. وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي وصف الرئيس بايدن الصحفي الذي سأله عن التضخم بأنه “ابن غبي لـ … إذا قال ترامب ذلك، فسيكون ذلك أساسًا لعزله. لكن في هذه الحالة، سخر الصحفي من الأمر. وقال مازحا (لم يتحقق أحد من ذلك الأمر بعد، وقال إن هذا غير صحيح)”.
ويرى الكاتب أنه بعد عام من تولي بايدن منصبه كان من المفترض أن يكون أفضل من ترامب، لكنه على العكس يجعل دونالد ترامب يبدو وكأنه الرئيس الأفضل.
“نسخة يسارية من الترامبية”
وقارن ستانلي بين الرجلين قائلا “القيادة العالمية: أفغانستان خاسرة، روسيا تهدد أوكرانيا. وكوريا الشمالية، التي تعاني من الجوع لدرجة أن كيم جونغ أون فقد وزنه، ربما أجرت أكبر اختبار صاروخي لها منذ عام 2017. الوباء: توفي 425 ألفًا تحت قيادة ترامب بدون لقاح، ويبدو أن بايدن قد تجاوز هذا الرقم في ظل وجود لقاح. الاقتصاد: مزدهر بعد الوباء، هذا صحيح، لكن الانتعاش ليس قوياً كما يفترض أن يكون والأسعار آخذة في الارتفاع”.
“ثم هناك أسهل وظيفة كان على بايدن القيام بها ويمكن لأي شخص تقريبًا القيام بها، وهي ألا يكون دونالد ترامب. ومع ذلك، سواء أكان يفسد كلماته أم أنه غير لطيف بالمرة، فقد قدم بايدن نسخة يساريًة مختلفًة من الترامبية”.
“الانقسامات الأمريكية متأصلة للغاية بحيث يتعذر على أي رئيس التغلب عليها. المقامرة التي اتخذها الديمقراطيون في عام 2020 بأن بايدن يمكن أن يفعل ذلك – إلى حد كبير لأنه كان كبيرًا في السن – كانت حمقاء، لأسباب ليس أقلها أنه انضم إلى المواقف المتطرفة، الغارقة في التكبر”.
وأشار الكاتب إلى بعض قرارات ترامب التي بدت مع مرور الوقت صحيحة، مثل المضي قدما في مسألة اللقاح واختياره الصحيح لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” وانتهاجه سياسة متشددة على الحدود بينما “أشرف بايدن، الذي أشار إلى أن إدارته ستكون أكثر رأفة، على ارتفاع استمر عقدين من الزمن في عمليات العبور غير القانونية (للحدود) – مما استلزم رد فعل ترامبي (الآن)”.
ويرى تيم ستانلي أنه بالنسبة للجمهوريين فإن ترامب يتقدم في استطلاعات الرأي كمرشح للرئاسة، على الرغم من أنه لا يزال هناك متسع من الوقت والمجال.
واختتم قائلا “إذا كانت اختياراته (ترامب) ناجحة وتعرض الديمقراطيون لضربات حادة، فأنا لا أرى أي سبب يمنعه من خوض السباق والفوز بترشيح (الحزب الجمهوري) وحتى الفوز في انتخابات عام 2024 – ما يمنح دونالد ترامب فرصة لمحاولة جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى وأخرى”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم