زينة هاشم
في حضرة المطر
يغلبني الحنين
عطر أمي
وجنة أبي
ذكريات بيتنا الدافئ
في حضرة المطر
تغلبني الصور
ورود بيتي التي اشتاق
نوافذه التي لاتفارقها الشمس
جدرانه التي كنت اتكئ عليها
لأستعيد طاقتي
كل التفاصيل
تسكنني
وفي قلبي أنتم
نبض لا ينام
رغم البرد
دافئ تسكنه قلوبكم
في حضرة المطر
أنتم الوطن
وانتمائي الذي أفتخر فيه
أسكب شوقي مطرا
لعل قلبي يزهر بلقاء قريب
(سيرياهوم نيوز ١-صفحة الكاتبة)