آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » تمنى يوماً أن يكون سينمائياً.. فتخطى نفسه في الإبداع

تمنى يوماً أن يكون سينمائياً.. فتخطى نفسه في الإبداع

خضر سليمان

“أنا جود سعيد.. تمنيت في يوم ما ربما منذ 16 أو 17 سنة أن أصبح سينمائياً وما زلت لغاية اليوم على طريق تعلم كيف سأصبح سينمائياً” ذلك كان جواب سعيد في فقرة “العلامة الفارقة” خلال تقديمه في مهرجان القاهرة السينمائي.

السينمائي الشاب المهووس بنقل الواقع كما هو وعلى وجه الخصوص الواقع السوري والتفاصيل اليومية في حياة الناس إضافة إلى تصوير ما أفرزته الحرب على الأفراد والجماعة من آثار سلبية في آن واحد، تتميز سينماه بتفردها بلغتها البصرية عن غيرها فلم يكن غريباً فوز فيلمه “بانتظار الخريف” بجائزة أفضل فيلم عربي ضمن “مهرجان القاهرة السينمائي”.

جود سعيد الذي ولد عام 1980 في محافظة اللاذقية الحاصل على درجة الماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة “لويس لوميير” في مدينة ليون بفرنسا عام 2006 كان قد بدأ مسيرته الإخراجية عام 2007 من بوابة فيلمه القصير “مونولوج” تلاه فيلم “وداعا” عام 2008 وهما من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وله العديد من الأفلام الأخرى تنوعت في مدتها ومضمونها منها فيلم “مرة أخرى” عام 2009 وفيلما “صديقي الأخير” و”بانتظار الخريف” عام 2013 وفيلم “مطر حمص” عام 2014 إضافة إلى فيلم “درب السما” عام 2017.

وإلى جانب الإخراج السينمائي كانت لسعيد تجارب في الإخراج الدرامي حيث أخرج مسلسل “أحمر” عام 2016 وتجربة تمثيلية واحدة بفيلم “أنا وأنت وأمي وأبي” عام 2018.

يذكر أن المخرج جود سعيد حاصل على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين Fipresci عن الفيلم الروائي الطويل “مسافرو الحرب” عام 2018 ضمن الدورة التاسعة والعشرين لحفل توزيع جوائز مهرجان “أيام قرطاج السينمائية”

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...