syriahomenews أخبار سورية الوطن
لا نعتقد و لا يعتقد معنا آخرون بأن إدارة منشأة دواجن حماة قد اختارت الوقت المناسب لعمليات الصيانة والتعقيم وتنظيفها (وهي ما يطلقون عليها فترة إفراغ صحي) .
لقد اختاروا الوقت الخاطئ وبحسن نية ولا نقول عكس ذلك أو لعدم قدرتهم على قراءة مستجدات القادمات من الأيام .
سؤال واحد يقفز إلى واجهة العديد من الأسئلة مؤداه : لماذا اختارت إدارة المنشأة والمؤسسة التابعة لها فترة صيانتها وتعقيمها تزامناً مع ارتفاع وتنامي أسعار البيض مع بداية شهر آذار الماضي وحتى اليوم ؟
يقول المدير المالي والإداري في المنشأة أكرم محلا : هي فترة توقف لابد منها لإجراء عمليات التعقيم والتنظيف وصيانة كل الأقسام بعد التخلص من الطيور وتنسيقها أصولاً .
وفي معرض إجابته على سؤال (تشرين) ومتى يمكن أن تعاود الإنتاج ؟
أجاب محلا : فور بدئنا بشراء الصوص البياض وتربيته والتي تحتاج إلى ما بين الـ120 و140 يوماً ليصبح دجاجاً بياضاً – منوها بأن المنشأة كانت تنتج 320 صندوقاً من البيض يومياً وهذا ما نسعى إليه حال بدأت عملية الإنتاج بعد أن نقوم بشراء 150 ألف صوص صغير وبعد تربية تستغرق من 120 إلى 140 يوماً ليصبح دجاحاً بياضاً .
بعد ذلك نتبعه ب50 ألف صوص بياض آخر ليكون نواة تبديل وتنسيق لاحقاً للطيور ، أي عملية تتابع وتنسيق وتجديد مستمرة حفاظاً على الإنتاجية وإن المادة العلفية يتم تأمينها إما عن طريق المؤسسة العامة للأعلاف وقسم عن طريق القطاع الخاص . إلى أن طبق البيض وصل الآن إلى عتبة الخمسة آلاف ليرة ، بسبب قلة العرض من جهة وتراجع المشتغلين بقطاع الدواجن من جهة ثانية لارتفاع أسعار المادة العلفية .
بالمختصر المفيد : لا نرى بأن فترة اختيار توقف المنشأة لصيانتها كان مناسباً وموفقاً بل اختاروا الوقت الغلط وخاصة أنه جاء متزامناً مع ارتفاع أسعار البيض وخروج المئات من مزارع المداجن البياضة ، ليبقى السؤال هل تعود قريباً للإنتاج ..؟ ليأتي الجواب ليس قبل نهاية هذا العام.!
(سيرياهوم نيوز-تشرين)
