أعلن المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية، محمد حمزة، أن أكثر من 20 دولةً ستشارك في الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي، المقرر انطلاق فعالياته يوم الأربعاء القادم، وتستمر حتى الخامس من أيلول المقبل.
وأوضح حمزة، في بيان تلقت سانا نسخة منه، أن عدد الدول المشاركة يُعد جيداً نظراً للمدة الزمنية المحدودة التي خُصصت للتحضير للدورة الحالية، والتي لم تتجاوز ثلاثة أشهر، بينما تستعد أغلب الدول لمعارضها الخارجية قبل عام من موعدها.
وأشار إلى أن عدد الشركات الأجنبية المشاركة بلغ أكثر من 225 شركةً، مقابل نحو 725 شركةً عربيةً ومحليةً، ستتوزع على مساحة عرض تقدر بـ 95 ألف متر مربع.
وتشمل قائمة الدول المشاركة: السعودية، الأردن، قطر، مصر، تركيا، السودان، بلجيكا، جنوب أفريقيا، الجزائر، ليبيا، باكستان، فلسطين، أبخازيا، إندونيسيا، مقدونيا، الفلبين، بولندا، التشيك، إلى جانب غرفة تجارة أوروبا.
وكشف حمزة أن قرار تنظيم الدورة الحالية للمعرض اتُّخذ في نيسان 2025، رغم تعرض مدينة المعارض لأضرار جسيمة نتيجة أعمال تخريب، ما استدعى إعادة تأهيل البنية التحتية بالكامل التي تعرضت للإهمال بسبب النظام البائد منذ آخر دورة لمعرض عام 2019، خلال فترة قصيرة.
وأكد حمزة أن كوادر المؤسسة عملت بوتيرة مكثفة بدعم حكومي، وبالتعاون مع مختلف الوزارات، لإعادة المعرض إلى موقعه كفعالية أصبحت جزءاً من النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لسوريا.
وتشكل الدورة الـ 62 وهي أول دورة بعد سقوط النظام البائد وتحرير سوريا فرصةً للصناعيين والفعاليات الاقتصادية السورية للاطلاع على أحدث التقنيات العالمية، وتسهم في تعزيز انفتاح الاقتصاد السوري على الأسواق الخارجية، بعد سنوات من الركود نتيجة سياسات النظام البائد، فيما يشكل اليوم بوابة جديدة للانفتاح وركيزة أساسية في بناء سوريا
أخبار سوريا الوطن١-سانا