أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن التفجير الذي ضرب منطقة السيدة زينب، جنوبي دمشق، مساء الخميس الماضي.
جاء ذلك، في بيانٍ بثته قناة التنظيم في “تلغرام”.
وأعلن التنظيم أيضاً مسؤوليته عن هجومٍ آخر وقع في المنطقة نفسها، في وقت سابق هذا الأسبوع، وأسفر عن إصابة شخصين بجروح.
وأودى التفجير، الذي وقع يوم الخميس، بحياة 6 شهداء وجرح نحو 23 آخرين، من جراء انفجار عبوّة ناسفة مزروعة في منطقة السيدة زينب، جنوبي دمشق.
وقبل أيام، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية استهدفت حافلة ركاب فارغة عند دوار الروضة في منطقة السيدة زينب في دمشق.
وتأتي التفجيرات، التي تبناها تنظيم “داعش” في موسم الذروة بالنسبة إلى المرقد، إذ يتدفق إليه المسلمون من أجل إحياء ذكرى عاشوراء.
والجمعة، قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إنّ من نفذ التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق إرهابيون تكفيريون، وهدفهم واضح.
وفي كلمة له في ليلة العاشر من محرم، أكّد السيد نصر الله أنّ محبي أهل البيت في سوريا سيُحيون غداً “العاشر من المحرم”، بكثافة أكبر من أيّ عام مضى.
سيرياهوم نيوز 4_الميادين