syriahomenews أخبار سورية الوطن
أكد وزير خارجية أبخازيا أينال آر دي زينبا خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس، إدانة بلاده للاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص وعائلاتهم يوم الخميس الماضي، وذلك بالتزامن مع تواصل إدانات الجمعيات والاتحادات والشخصيات العربية والدولية لهذا الاعتداء.
وأشار دي زينبا خلال الاتصال إلى أهمية تضافر كل الجهود الدولية من أجل القضاء على آفة الإرهاب المدعومة من الدول التي تستهدف حرية الشعوب ونضالها، لافتاً إلى أهمية تعزيز العلاقات بين أبخازيا وسورية في مختلف المجالات، من خلال إعداد البرامج التي تتضمن عملاً فاعلاً في هذا الاتجاه، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
من جانبه أعرب المقداد عن امتنانه لمشاعر التضامن التي عبّر عنها الوزير الأبخازي وإدانته للاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص، مؤكداً أن العمل الدولي المشترك ضد الإرهاب سيضمن غداً أكثر أمناً للبشرية جمعاء، ومرحباً ببذل جهود حثيثة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
كما تلقى المقداد اتصالاً هاتفياً من علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، عبر فيه عن تعازيه الحارة للشعب السوري إثر الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص.
وأكد ولايتي وقوف إيران التام مع سورية في مصابها واستعدادها لتقديم كل أنواع المساعدة لدعمها ولمحاربة الإرهاب ومن يقف خلفه، وهي الولايات المتحدة والغرب والكيان الصهيوني.
بدوره شكر المقداد ولايتي وإيران على المواقف الداعمة لسورية الآن وسابقاً، وأكد ضرورة المضي قدماً في تصدي سورية وإيران لمخططات أعداء الشعوب، وأولهم الكيان الصهيوني الذي يضرب غزة الآن، ويرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعم من الغرب الاستعماري وأدواته الإرهابية.
من جهتها أدانت الأرجنتين الاعتداء الإرهابي، ونقلت «سانا» عن وزارة الخارجية الأرجنتينية قولها في بيان أمس: إن «الحكومة الأرجنتينية تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة حمص، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأشخاص».
ونقل البيان تعازي الحكومة الأرجنتينية القلبية للحكومة والشعب السوري ولأسر الشهداء.
بموازاة ذلك، أقيمت في كنائس سورية أمس صلوات وقداديس من أجل سورية ولراحة أرواح الشهداء الذين ارتقوا في الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص الخميس الماضي، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأدانت العظات والكلمات التي ألقيت في صلوات وقداديس الأحد الاعتداء، حيث اغتالت يد الإرهاب فرحة الطلاب المتخرجين وعوائلهم وفرحة وطنهم بهم، مؤكدة التفاف أبناء الأسرة السورية الواحدة حول الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة والشجاعة في مواجهة المجرمين القتلة وداعميهم من الأعداء.
وتضرعت العظات إلى اللـه سبحانه وتعالى أن يحفظ سورية وأهلها ويتغمد الشهداء الأبطال برحمته الواسعة ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وينصر سورية وجيشها وقائدها الرئيس بشار الأسد، ويعيد الأمن والأمان لربوعها ويجنبها كل سوء.
جمعية الصداقة الكوبية- العربية من جهتها أدانت بشدة في بيان نقلته «سانا» الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية.
وأعربت الجمعية عن أحر تعازيها للحكومة والشعب السوري وعائلات الشهداء، مجددة دعمها وتضامنها مع سورية في المعركة التي تخوضها ضد الإرهاب للحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة شعبها.
كما أدان الاتحاد العربي في كوبا في بيان مماثل، بأشد العبارات هذا الاعتداء الإرهابي، وتقدّم بأحر التعازي والمواساة إلى أسر وأصدقاء الضحايا، معرباً عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري الصديق ضد هذه الأعمال العدوانية.
بدوره أدان رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ييرجي كوبزا الاعتداء الإرهابي، معرباً عن تضامنه مع أسر الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وحذر كوبزا من عواقب هذا الاعتداء الإرهابي، معرباً عن ثقته بقدرة سورية على مواجهة هذه المؤامرات ضدها.
وفي السياق أدان اتحاد المؤسسات الأميركية العربية «فيا آراب أميركا» بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي، وقال في بيان له: إن هذا الاعتداء يفضح نيات المجموعات الإرهابية المدعومة من الغرب، الرامية إلى محاولة إسقاط الدولة السورية والاستيلاء على مواردها الطبيعية في انتهاك صارخ لجميع أعراف القانون الدولي، وفق ما ذكرت «سانا».
إلى ذلك أعربت مؤسسة «فيا آراب فنزويلا» عن إدانتها وشجبها للاعتداء الإرهابي وقالت في بيان: نطالب المنظمات الدولية بالتحرك من خلال القانون الدولي لمعاقبة المسؤولين عنه ووقف معاناة الشعب السوري الذي تحمل آثار الحرب غير العادلة منذ أكثر من عقد.
وفي السويداء أقام مجلس المحافظة مجلس عزاء إكراماً لأرواح شهداء الكلية الحربية بحضور محافظ السويداء بسام بارسيك وأمين فرع الحزب فوزات شقير ورئيس مجلس المحافظة وقائد الشرطة والهيئة الدينية والروحية في المحافظة وفعاليات رسمية واجتماعية وشعبية وذلك في صالة السابع من نيسان في مدينة السويداء التي غصت بجموع المعزين من كل أنحاء المحافظة، وفق ما نشرت «المحافظة» على صفحتها الرسمية.
وتحدث بارسيك عن دور المرجعيات الروحية في السويداء بمنع حدوث الفتنة، وسعيهم الدائم لإنهاء كل المشكلات، وأكد أن الدولة السورية حاضرة وحاضنة للجميع، وهي الأب والأم الرؤوم، التي لا تتخلى عن أبنائها مهما جرى.
وعبر أهالي السويداء عن رفضهم وإدانتهم لما جرى في حمص، ولما يجري في السويداء من أحداث، سببها بعض المارقين الخارجين عن القانون، والمرتهنين للخارج، وأكدوا أنهم يستمدون الشموخ والاعتزاز من الوطن، الذي يقوده الرئيس بشار الأسد، وبالجيش العربي السوري، حامي العرض والوطن، وبالشعب العربي السوري الأصيل، على امتداد الجغرافيا السورية.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن
