آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » توقعات بانخفاض أسعار البيض إلى 3500 ليرة للطبق

توقعات بانخفاض أسعار البيض إلى 3500 ليرة للطبق

انخفضت أسعار البيض المائدة بشكل مقبول على مدى ثلاثة أيام في أسواق اللاذقية، حيث أصبح سعر الطبق بوزن من ١٨٠٠غرام وما فوق ٤٣٠٠ ليرة لدى باعة المفرق للمستهلك بعدما حلق سعره إلى ٥٢٠٠ ليرة.

 

وقال المهندس لؤي كامل رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بمديرية الزراعة إنه يتوقع استمرار الانخفاض ليصل إلى١٥٠٠ ليرة ويصبح سعر الطبق ٣٥٠٠ ليرة أو أخفض بقليل.

 

وبنى كامل هذا التوقع على عدم تبرير ارتفاع سعره بهذا المعدل المبالغ فيه والذي أدى إلى تراجع استهلاكه، مشيراً إلى انخفاض أسعار الأعلاف ما بين ١٠ – ٢٠% فقد أصبح المقنن العلفي مضاعفاً ومدعوماً باعتبار أنه مستورد من المؤسسة العامه للأعلاف، بالإضافة لمراجعة أعداد كبيرة من مربي الدواجن ممن توقفوا عن الإنتاج الدائرة للحصول على نسخة الترخيص بقصد العودة (افتراضياً) وإعادة الإنتاج بشراء الصيصان وتجديد القطيع والتربية من جديد والحصول على الأعلاف والمازوت المدعوم وغيره.

 

وأوضح كامل أن مديرية الزراعة طالبت بإشراكها عبر مندوب لها للاشتراك مع لجنة التسعير بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتحديد أسعار المنتجات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني كالبيض ولحم الفروج، مشيراً إلى عودة قريبة لـ ١٤٠ منشأة دواجن متوقفة تدريجياً والتي تشكل حوالي ٦٥% من عدد المداجن.

 

بدوره أوضح المهندس قصي أسعد معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن أسعار البيض انخفضت ليصبح سعر الطبق البيض الباكوري بوزن أقل من ١٢٣٠غرام ٤٠٠٠ ليرة للمستهلك، وبوزن ١٨٠١غرام وما فوق ٤٢٠٠ ليرة للمستهلك، فيما بلغ سعر لحم الفروج القائم ٣٣٠٠ ليرة.

 

وحول آلية التسعير، بين أسعد أنه يتم تحديد التسعيرة بعد سبر الأسعار في الأسواق وبالتنسيق مع دوائر الأسعار بالمحافظات.

 

كما التقت «تشرين» بعض مربي الدواجن الذين (رفعوا العشرة) على ضوء الخسائر الكبيرة التي منوا بها خلال الأشهر الماضية بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، إذ قال المربي سنان كحيله: كل وعود الجهات المعنية التي أطلقتها خلال الأشهر الماضية ذهبت هباء ولم ينفذ منها شيء يذكر، حيث وعدت بتخصيص حوالي ٩ مليارات ليرة لدعم مربي الدواجن على مستوى البلد، ولكن حتى الآن لم نر شيئاً.

 

وأضاف كحيلة: الدعم الذي تم إقراره فقط للمداجن ذات إنتاجية ١٠ آلاف طير وما دون، بينما استثنى الدواجن ذات الإنتاجية الكبيرة والتي تستحق الدعم أيضاً، مدللاً بمن لديه منشأة دواجن مرخصة بإنتاجية ٦٥ ألف طير شهرياً وتعرض لخسائر بمئات ملايين الليرات وإذا لم يتم منح القروض فستتوقف المنشأة الإنتاجية بسبب الخسائر الكبيرة وفقدان مئات فرص العمل.

 

بدوره، قال المربي أسد عباس صاحب منشأة كبيرة لإنتاج البيض في قرية الروسية بريف جبلة: إذا لم تنخفض أسعار الأعلاف والصيصان فمنشأتي حتماً ستتوقف عن الإنتاج، وعدا عن خسارتي فإن هناك الكثير من العمال في المداجن سيخسرون أيضاً عملهم بسبب المداجن التي ستغلق.

 

 

سيريا هوم نيوز /4/  تشرين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية لبحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها

    نظراً لأهمية الشركات المساهمة في النشاط الاقتصادي، وحرصاً على تعزيز حضور هذا النوع من الشركات في الاقتصاد الوطني لما تتمتع به من مزايا ...