آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » توقيف مُفاجئ لرئيس وزراء الصومال والأخير يتهم الرئيس بتدبير محاولة انقلاب والسيطرة بقوة السلاح على مكتب رئاسة الحكومة وواشنطن تتدخل وتدعو لوقف التصعيد الحاصل

توقيف مُفاجئ لرئيس وزراء الصومال والأخير يتهم الرئيس بتدبير محاولة انقلاب والسيطرة بقوة السلاح على مكتب رئاسة الحكومة وواشنطن تتدخل وتدعو لوقف التصعيد الحاصل

مقديشو – من عبدي شيخ وفيصل عمر:

قال الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد اليوم الاثنين إنه علق سلطات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي للاشتباه في تورطه في قضايا فساد في أحدث نزاع على السلطة، الأمر الذي يهدد بتشتيت تركيز الحكومة بعيدا عن التصدي لتمرد إسلامي ودفع الولايات المتحدة إلى المطالبة بالهدوء.

وقال نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف عمر إن الخطوة بمثابة “انقلاب غير مباشر” من الرئيس.

ولم يتسن الاتصال بروبلي للحصول على تعليق. وقال المتحدث باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو إن تصرف الرئيس غير دستوري وإن روبلي سيواصل الاضطلاع بمهامه.

وحثت السفارة الأمريكية الجانبين على وقف التصعيد.

وكتبت السفارة على تويتر تقول “نحث زعماء الصومال بشدة على اتخاذ خطوات فورية لتخفيف حدة تصعيد التوتر والإحجام عن الأفعال الاستفزازية وتجنب العنف”.

واتهم محمد روبلي بالاستيلاء على أراض عامة مملوكة للجيش الصومالي والتدخل في تحقيق لوزارة الدفاع.

وهذه أحدث جولة في نزاع قديم بين الزعيمين يقول محللون إنه يشتت انتباه الحكومة عن قتالها ضد حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة.

وذكر الرئيس كذلك أنه عزل قائد قوات البحرية الجنرال عبد الحميد محمد ديرر انتظارا لتحقيقات مماثلة. ولم يتسن الاتصال بديرر للتعليق.

وقال عمر إن انتشار قوات الأمن حول مكتب روبلي لن يمنعه من أداء مهامه.

وأضاف عبر منشور على موقع فيسبوك “ما جري هذا الصباح هو انقلاب غير مباشر لكنه لن ينتصر”.

وتبادل محمد وروبلي الاتهامات أمس الأحد بالمسؤولية عن تعطيل الانتخابات البرلمانية الجارية في بلد تمزقه هجمات المتشددين وتناحر العشائر. ودعت الولايات المتحدة في وقت متأخر أمس الأحد إلى إتمام الانتخابات على نحو موثوق وسريع.

وفي سبتمبر أيلول، علق محمد سلطة روبلي في عزل وتعيين المسؤولين في نزاع يتعلق شكليا بالتحقيق في جريمة قتل والذي أثار توترا بينهما لشهور.

ووقع أول صدام بينهما في أبريل نيسان عندما مدد الرئيس بشكل أحادي فترة رئاسته البالغة أربع سنوات لمدة عامين آخرين، مما دفع فصائل من الجيش متحالفة مع كلا الرجلين للسيطرة على مناطق مختلفة في العاصمة مقديشو.

وسويت المواجهة عندما كلف الرئيس روبلي بالأمن وتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية المؤجلتين في حين ألغى البرلمان قرار تمديد الفترة الرئاسية.

من جهته اتهم رئيس الوزراء الصومالي اليوم الاثنين الرئيس محمد عبد الله محمد بتدبير محاولة انقلاب مع تصاعد الخلاف السياسي بين الزعيمين.

وقال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في بيان نُشر على صفحة وكالة الأنباء الصومالية الحكومية على فيسبوك إن الخطوات التي اتخذها “الرئيس السابق” محاولة انقلاب على الحكومة وانتهاك للدستور.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات

    أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:   المزيد من ...