حظرت تويتر أمس الإعلانات المضللة المتعلقة بالتغير المناخي بهدف عدم تقويض الجهود المبذولة لحماية البيئة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الشبكة الاجتماعية قولها في بيان “نعتبر أن التشكيك في التغير المناخي لا ينبغي أن يساعد على توفير إيرادات لـ تويتر وأن الإعلانات المضللة عليها ألا تصرف الانتباه عن النقاشات المهمة في شأن الأزمة المناخية”.
وأضاف البيان “الإعلانات التي تتعارض مع إجماع العلماء حول المناخ لن تمر بعد الآن في المنصة ولتحديد أي إعلانات ينبغي منعها ستستند تويتر إلى بيانات تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي”.
ويأتي هذا القرار الذي تم اصداره في يوم الأرض في ظل انتقادات كبيرة تتعرض لها المنصة العملاقة على خلفية ثغرات في الإشراف على المحتويات إن كان من أولئك الذين يتهمونها بممارسة رقابة شديدة أو ممن يلومونها في المقابل على التراخي في إدارة المحتوى.
وتتهم المنصات الكبيرة باستمرار بعدم التصدي بشكل كاف للمعلومات المضللة المنتشرة فيها خصوصاً المتعلقة بمواضيع حساسة بدءاً من السياسة وصولاً إلى المناخ إذ يمكن أن تكون لهذه المعلومات المضللة تداعيات مأساوية على أرض الواقع.
واتخذت يوتيوب إجراءات مماثلة نهاية العام الماضي بينما تفضل فيسبوك إعطاء الأولوية لتسليط الضوء على الحقائق العلمية التي لا جدل فيها من خلال قسم مخصص للبيئة على شبكتها.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا