كتب:د.جورج جبور
ثلاثة أيام نيسانية ذات نكهة هي:
23 نيسان. يوم الكتاب. أذكّر به ان كتابا لي بالانجليزية صدر في اب1970. ارسلت منه هدايا الى القيادات الحزبية. هو بالانجليزية. لا شكر. لا شيء. حتى صيف 1971. طلب مني الرئيس حافظ الاسد اعطاءه خلاصة مكتوبة عن ” settler colonialism in Southern Africa and the middle east
اليوم الثاني 24 نيسان. هو اليوم العالمي للملكية الفكرية. به أستعيد اسوأ خبرة لي مع كل الدولة السورية ولاسيما منها قضاؤها. ” وسرقة تكاد تكون كاملة”. هكذا كتب رئيس اتحاد الكتاب عن قاض برتبة مستشار استئناف و النتيجة انني خسرت وخسرت سورية معي ؟!
اليوم الثالث. 27 نيسان 2016. هو اليوم الذي حاضرت فيه عن يوم اللغة العربية في قاعة شفيق جبري بمناسبة كان لي فصل اقتراحها على رئيس الجامعة هي الذكرى ال70 لإنشاء كلية الاداب. الى جانبي على المنصة عميد كلية الاداب وهو اليوم مسؤول جامعة دمشق الأول. الهدف عندي ما هو؟ هو للتداول في رمز ثقافي عربي يحل محل غياب الرمز الثقافي العربي في موعد يوم لغتنا. لم يفهم احد من الحضور الحاشد مغزى حديثي لكن القاعة ضجت بالتصفيق الحاد مرات .
اردت الاحتفال بالذكرى ال70 لتصحيح موعد دولي. لكن احدا من مسؤولي الجامعة لم يسالني رأيي في كيفية تنفيذ اقتراحي الذي وافقت عليه رئاسة الجامعة . بل ان احدا لم يبلغني الموافقة على اقتراحي. من الصحف الورقية آنذاك عرفت ان كلية الاداب تحتفل بمحاضرات تقيمها. طالبت رئيس الجامعة بمحاضرة لي. وافق. ثم كانت فضيحة فكرية في 27 نيسان كما اسلفت سابقا. النية طيبة وفهم جوهر المحاضرة بل كل الذكرى السبعينية شبه غائب.لكل ما سبق جانب عملي مباشر.
هل تُعلم جامعة دمشق اليوم 25 نيسان جامعة حلب انها تؤيد جهدا تبذله جامعة حلب منذ 15 اذار 2022 لاثبات ان فكرة يوم اللغة العربية انطلق من جامعة حلب وان 15 اذار هو الموعد الامثل ليوم اللغة العربية؟
كلام عن ثلاثة أيام والمخاطب رئيس جامعة دمشق وامين فرع الحزب فيها
دمشق. الساعة الثامنة صباح 25 نيسان 2024.
(سيرياهوم نيوز)