حنان سويد
على مدى ثلاثين عاماً حافظ معرض الفنانين التشكيليين بحمص “تحية إلى السابع عشر من نيسان” على مكانته كتقليد سنوي ينتظره الجمهور للاطلاع على أعمال رعيل من تشكيليي مدينتهم والتي تضيف إليها مزيداً من الجمال البصري.
المعرض الذي افتتح في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية ويستمر مدة أسبوع يحتضن خمسة وثلاثين عملاً فنياً متنوعاً بين الزيتي والكولاج والحفر على الرخام والحجر البازلتي بأساليب مختلفة.
وعن المعرض وما يميزه هذا العام أوضح اميل فرحة نقيب الفنانين التشكيليين بحمص في حديث لسانا أن المعرض يستضيف كعادته أعمال الفنانين المخضرمين والشباب والذين يقدمون تجارب متميزة في الأفق التشكيلي لافتاً إلى أنه يشارك في المعرض بلوحة زيتية من أعماله تجسد المرأة بانفعالاتها النفسية المختلفة.
واعتبر الفنان التشكيلي مازن منصور المعرض فرصة للاستفادة من تجارب الفنانين الكبار وصقل تجارب الشباب لتصبح أبهى لافتاً إلى أنه يشارك بلوحة زيتية تحمل عنوان “الرحى المكسورة”.
ويرى الفنان التشكيلي محمد طيب حمام الذي يبدي تعلقه بتراثنا الأصيل من خلال مشاركته بلوحة زيتية تمثل أحياء حمص القديمة أن المعرض الذي أصبح عرفاً سنوياً لتشكيليي حمص يضفي روح التجدد في كل عام.
وتشارك الفنانة التشكيلية كارمن شقيرة بلوحة تمثل الطبيعة ولكن بألوانها الخاصة التي تجسد رؤيتها للحياة فيما يشارك الفنان المخضرم عبدالقادر عزوز بلوحة تجسد الطبيعة الخلابة لقرية من قرى ريف حمص.
وتقدم الفنانة التشكيلية ميساء العلي في لوحتها التي شاركت فيها رؤيتها التجريدية للواقع فيما تبرز التجربة المتميزة للفنان التشكيلي يوسف المحمد من خلال لوحته التي حملت عنوان “إشراق”.
وبأسلوبه الشيق عبر الفنان التشكيلي المخضرم عدنان المحمد عن حبه لمدينته من خلال لوحة واقعية عن احيائها القديمة وكان للفنانة التشكيلية الشابة شذا عبدالنور مشاركة لافتة في المعرض من خلال لوحة بأسلوب يقترب من السريالية.
وبرزت التقنية الفنية التشكيلية الجميلة في أعمال الفنانين التشكيليين حسين أسد من خلال تضمين الخط العربي على تشكيل زيتي وهيثم القحف عبر النحت على الرخام والحجر البازلتي من خلال كتلة الفراغ بأسلوب متطور.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا