آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » ثلاث جوائز للسينما السورية في الإسكندرية … دريد لحام: لم أقدم شيئاً باللهجة المصرية لأني متمسك بهويتي السورية

ثلاث جوائز للسينما السورية في الإسكندرية … دريد لحام: لم أقدم شيئاً باللهجة المصرية لأني متمسك بهويتي السورية

وائل العدس

الأحد, 03-10-2021

كما كل مرة، عادت سورية بثلاث جوائز من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط بدورته السابعة والثلاثين التي اختتمت فعالياته قبل يومين.

واحتفى المهرجان بالسينما السورية، وشهد مشاركة خمسة أفلام سورية في مسابقاتها المختلفة في عرضها الأول، إضافة إلى تكريم الفنان الكبير دريد لحام بصفته أحد أهم السينمائيين في سورية والوطن العربي.

وإضافة إلى ذلك، شارك المخرج جود سعيد في لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان هذا العام.

ثلاث جوائز

في مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، نال فيلم «المطران» جائزة لجنة التحكيم وهو من تأليف حسن م يوسف وإخراج باسل الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي وبطولة رشيد عساف وأمل عرفة وصباح الجزائري وسامية الجزائري وآمال سعد الدين ونادين قدور ويحيى بيازي وإيهاب شعبان وليا مباردي وعهد ديب وترف التقي وسالم بولس.

كما فاز فيلم «الإفطار الأخير» بجائزة أفضل سيناريو، وهو من تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد وإنتاج المؤسسة العامة للسينما وبطولة عبد المنعم عمايري وكندا حنا وكرم الشعراني وراما عيسى ويوسف المقبل وبيدروس برصوميان ومحمد خاوندي وعبد السلام غيبور.

وفي جوائز التمثيل، نال النجم أحمد الأحمد جائزة أفضل ممثل في المسابقة الدولية عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» وهو من تأليف وإخراج أوس محمد وبطولة أحمد الأحمد وعبد المنعم عمايري ولين غرة وعلي صطوف والفرزدق ديوب وحمادة سليم.

وسام العروس

كرم المهرجان النجم الكبير دريد لحام عبر منحه وسام عروس البحر المتوسط تقديراً لدوره في السينما العربية ووضع السينما السورية في مكانة متميزة بين قريناتها في المنطقة العربية.

وأكد مدير المهرجان الناقد الأمير أباظة أن الفنان لحام قدّم أعمالاً حرّكت المشاعر والوجدان، ومن بينها قضايا الوطن وكانت أهم أولوياته.

وعقدت إدارة المهرجان ندوة خاصة بالفنان الكبير حضرها العديد من الفنانين العرب، وعرض في بداية الندوة فيلم قصير عن دريد لحام وضم لقطات من تكريمه في مهرجان الإسكندرية، إضافة إلى عدة مشاهد من فيلم «دمشق حلب» الذي عرض من قبل ضمن فعاليات المهرجان نفسه.

وفي افتتاح الندوة قال لحام: «حلمي دائماً مصر، وهي الرائدة في العالم العربي، وسعيد كثيراً بهذا التكريم وأحب دائماً التواجد هنا».

وعن سبب عدم مشاركته بعمل مصري وتحدثه باللهجة المصرية قال: «لهجة أي فنان تنبع من هويته، وهل يتقبل أحد الزعيم عادل إمام بلغة أخرى؟، وكوني لم أقدم شيئاً باللهجة المصرية لأني متمسك بهويتي السورية، واللهجة المصرية هوية وليست لغة، ولكنني في الوقت نفسه حريص على استخدام المصطلحات الدارجة في الدول التي أعرض فيها مسرحياتي كى يفهمنا الجمهور ونضحكهم».

وعن سر حبه للعمل مع الأطفال قال: «هم مستقبلنا، وهذا سبب انتباهي إليهم وأعاملهم كإنسان صغير قادر على الاستيعاب فهم أكثر حكمة من الكبار في بعض الأحيان ونتعلم منهم الفلسفات العفوية، فأنا تعلمت الإيمان من حفيدي، وحبه للخالق، وجعلني حينما أرى جملة مكتوبة على الجدران تقول: «رأس الحكمة مخافة الله»، أذهب لأصلحها إلى «رأس الحكمة حب الله».

المخرج المصري محمد عبد العزيز توجه برسالة لدريد لحام قائلاً: «أنا أسعد بك جداً وأسعى لأن أراك هنا منذ فترة، وكان لدي أمل وحلم أن أقوم بعمل فيلم يجمع دريد بالفنان عادل إمام، وأخذت خطوات في هذا المشروع ولكن الأمر توقف، لذا فنحن نحب وجودك بيننا دائماً». ورد عليه: «يجب أن نظل نحلم ونعافر من أجل الوصول لما نريد، وأتمنى أن أقدم عملاً مع الزعيم عادل إمام».

أما المخرج السوري باسل الخطيب فقال: «تعلمت بعملي مع الفنان دريد لحام ما يساوي عمري كله، وهو مثال للالتزام، وانتهينا من فيلم «الحكيم» سوياً وأتمنى أن يعرض العام القادم بمهرجان الإسكندرية».

وقال الناقد المصري مجدي الطيب: «تربطني علاقة قوية جداً بالفنان دريد لحام، فهو شاعر كبير، وأرسل لي خطاباً قبل ذلك كتب فيه «محبتي بلا حدود»، وأنا أقول له محبتنا لسورية أيضاً بلا حدود وارتبطت معه بمهرجان دمشق وكان يستقبلنا بأفضل ما يمكن حينما نصل إلى هناك، فهو فنان مهموم بمشاكل الوطن العربي، وأشكره على ما قدمه لنا ووعيه برسالة الفن من بداية مشواره».

الجوائز كاملة

فاز فيلم «هذه الليالي المظلمة» من البوسنة والهرسك بالجائزة الكبرى، كما حصد الفيلم جائزة أفضل سيناريو.

وذهبت جائزة أفضل ممثل في المسابقة الدولية للسوري أحمد الأحمد، في حين فازت الإسبانية بيترا مارتينز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة».

وحصل السلوفيني فينكو موديرندورفر على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه «طريق مسدود» في حين فاز بجائزة العمل الأول أو الثاني فيلم «هذه كانت الحياة» من إسبانيا.

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم «الليل مكاننا» من فرنسا.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير «القصر الشرقي» من لبنان فيما فاز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير «لا أحد» من رومانيا.

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة مناصفة لفيلمي «الوداع فيسنا» إنتاج مشترك بين سلوفينيا وأستراليا و«أحب» من إيطاليا.

وفي مسابقة الفيلم العربي الطويل فاز بالجائزة الفيلم المغربي «مرجانة» في حين ذهبت جائزة العمل الأول أو الثاني للمخرج كاظم فياض عن الفيلم اللبناني «يوسف»، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم السوري «المطران».

وفازت بجائزة أفضل ممثلة في هذه المسابقة التونسية نادية بوستة عن دورها في فيلم «الهربة» كما حصل السوري أحمد الأحمد على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار».

وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن فيلمه «الإفطار الأخير» فيما فاز بجائزة الإخراج المغربي إدريس الروخ عن فيلمه «جرادة مالحة».

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...