رفعت الشبلي
كرم فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب امس الفائزات بجائزة الأديب الراحل وليد إخلاصي للقصة القصيرة.
وبين رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب وعضو لجنة التحكيم نذير جعفر في تصريح لمراسل سانا المعايير التي تمت من خلالها منح الجوائز للفائزين بهذه المسابقة، وما تضمنته من ابتكار للموضوع والجدة فيه وارتباطه بالقضايا الوطنية والإنسانية، والبناء الفني القصصي واللغة السليمة المشحونة بالطاقة التعبيرية والمجازية والشاعرية.
وأكد عضو لجنة التحكيم أن المشاركات بلغت نحو 26 مشاركة، وأنها جميعاً تم التعبير عن أصحابها بالأرقام لنزاهة التحكيم، لافتاً إلى أن المفاجأة أن الفائزين من العنصر النسائي وهذا يدل على أن التحكيم للنص وليس للشخص.
من جهتها بينت الفائزة بالجائزة الأولى الكاتبة الصحفية زينب شحود أنها استوحت فكرة قصتها التي حملت عنوان ” مرام ” من الواقع الذي عشناه بفترة الزلزال والعمل في التغطية الصحفية والإغاثية، لافتة إلى أنها تحمل رسائل و رموز و صور تدعو إلى السلام، حيث تمت معاينة الكثير من الصور والمواقف الإنسانية، الأمر الذي حفز المخزون الثقافي و رسم خطوات مدروسة للوصول إلى فوزها بالجائزة الأولى.
بدورها أظهرت الفائزة بالمرتبة الثانية شيم عبد العزيز دبابو عن قصتها ” كمشة تراب ” معاناة الخطوة الأولى من الغربة للمواطن السوري وكيف يبقى الإنسان يتهاوى حتى يصل شيئاً فشيئاً إلى وقت الرحيل الأخير ،لافتة إلى أن قصتها تصور قيمة العواطف أمام التنازلات وما هي الأشياء التي يمكن أن يحتفظ بها الإنسان في حياته.
أما الفائزة بالمرتبة الثالثة نور محمد علي كوركو أشارت إلى أن من شروط المسابقة أن يكون للقصة علاقة بالوطن، حيث إن قصتها مستوحاة من قصص مقاتلين من أبطال الجيش العربي السوري، مشيرة إلى أنه استطاعت من خلال هذه القصص التي رواها هؤلاء الابطال أن تستخلص صور قصصية أقرب إلى السينما نالت بموجبها المرتبة الثالثة.
(سيرياهوم نيوز3- سانا )