آخر الأخبار
الرئيسية » الإفتتاحية » جبر خواطر المحتاجين ..واقتراح برسم المعنيين

جبر خواطر المحتاجين ..واقتراح برسم المعنيين

 

رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

نسبة كبيرة من العائلات في محافظتنا -طرطوس- وغيرها بأمس الحاجة للمساعدة المادية او العينية في ظل ارتفاع اسعار الخبز والكثير من المواد واجور النقل وارتفاع تكاليف المعيشة والحياة وقلة فرص العمل..الخ..
ومع قدوم العام الدراسي الجديد والعام الجامعي تزداد حاجة العائلات التي لديها تلاميذ وطلاب مدارس وجامعات من اجل شراء حاجياتهم من اللباس والقرطاسية ،ولتأمين اجور تنقلات الكثير منهم ..الخ
وريثما تتم معالجة الكثير من الامور المتعلقة بالوظائف والشباب وفرص العمل، التي سبق وطرحت من قبلنا ومن قبل غيرنا ،عبر الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي ،نأمل من المقتدرين مالياً ان يكونوا عوناً لهذه العائلات (كل مقتدر في حيّه او قريته او منطقته)وبحيث يتولى كل شخص متمكّن مالياً اعانة عدة عائلات حسب حبه لفعل الخير اولاً ،ومقدرته ثانيا،ومعرفته بهذه العائلات ثالثاً.. وذلك بتقديم الاعانة بشكل مباشر لهذه العائلات لمرة واحدة او بشكل دوري ،او من خلال الجمعيات الخيرية او المخاتير الذين يثق بهم ،او عبر لجان اهلية يتم تشكيلها في كل حي وكل قرية تكون مهمتها دراسة واقع العائلات المحتاجة بناء على طلبات تقدّم اليها،واسس يتم وضعها بالتنسيق مع الاهالي والفعاليات المختلفة وبمعرفة الشؤون الاجتماعية والعمل او الوحدات الادارية(البلديات)المنتشرة على ساحة المحافظة
لقد حثّت الديانات السماوية على فعل الخير والبر والإحسان والتضامن الاجتماعي، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ،ومثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، وفي الختام فان جبر خواطر المحتاجين يعّد من الأخلاق الإنسانية الرفيعة التي لا يتخلق به إلا أصحاب النفوس النقية، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : ” وإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا”، جبرًا لخاطرهم وتطييبًا لنفوسهم

(موقع اخبار سوريا الوطن-2)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

من وحي جريمة قتل “أحمد خضور”..!

  رئيس التحرير: هيثم يحيى محمد الجريمة التي وقعت على الحاجز الموجود عند مفرق “كرتو” أول أمس، أسفرت عن خسائر كبيرة ومركّبة. فإلى جانب فقدان ...