رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
تزداد جرائم السرقة يوماً بعد يوم في مختلف المحافظات السورية، ويكاد لايمر يوم الا ونسمع عن سرقات لمنازل مواطنين هنا ،وسرقات لشبكات ومحولات الكهرباء والاتصالات وجهات عامة اخرى هناك، وبشكل لم نعهده في السابق ،وهذه الجرائم خطرة على أمن المواطن وممتلكاته وعلى المجتمع بشكل عام ،وعلى الممتلكات العامة و..الخ ،ومن ثم على الجهات الأمنية المختصة المعنية بالتعامل مع النتائج عدم التهاون مع مرتكبيها والبحث عنهم بكل الطرق الممكنة ،والقاء القبض عليهم واحالتهم الى القضاء لينالوا الجزاء العادل
وبالمقابل يفترض بالجهات الرسمية والحزبية والشعبية المعنية بالوقاية البحث عن الطرق المناسبة بالتعاون مع المجتمعات الأهلية لمنع وقوع هذه الجرائم او للحد منها، وبالتوازي دراسة الأسباب التي أدت وتؤدي لزيادتها ومن ثم العمل الجاد على معالجتها ضمن خططها وبرامجها القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل لان عدم المعالجة سيفاقم الامور وقد يخرجها عن السيطرة خاصة اذا تحول اللصوص الى مايشبه المافيات التي لاتحلّل ولا تحرّم ولا تحسب حساباً للقانون ولا لأي جهة
واضافة لجرائم السرقة الخطرة ثمة جرائم اخرى وتعتبر أكثر خطورة في هذه المرحلة على صحة وأخلاق شبابنا وأمن وأمان مجتمعنا وبلدنا ..انها الجرائم المتعلقة بآفة المخدرات والتي تزداد يوماً بعد يوم, وباتت تشكّل ظاهرة غير مسبوقة تنتشر بسرعة في أوساط طلاب الجامعات بشكل خاص والجيل الشاب بشكل عام ,وهذه الجرائم تقسم كما ذكرنا في مادة سابقة على لسان قائد شرطة طرطوس الأسبق الى (تعاطي-ترويج-اتجار)وسوف نتوقف في زاوية لاحقة عند واقع كل منها ومخاطرها ومتطلبات الوقاية منها ومكافحة المتورطين بها
(سيرياهوم نيوز 1-الثورة)