هل سمعت من قبل عن جزيرة سيفرني؟ إنها واحدة من أبعد الأماكن وأكثرها غموضًا على وجه الأرض، تقع في أقصى شمال روسيا وتُعد أكبر جزر أرخبيل نوفايا زيمليا في المحيط المتجمد الشمالي!
🔘 موقع استراتيجي وظروف قاسية
تقع سيفرني في منطقة نائية بين بحر بارنتس وبحر كارا، وتغطي مساحة تُقدّر بأكثر من 48,900 كلم²، أي أنها أكبر من دول مثل سلوفاكيا أو سويسرا!
تتميز بمناخ قطبي قاسٍ، وثلوج تغطيها معظم أيام السنة، ودرجات حرارة تنخفض إلى ما دون -30 مئوية!
🔘 أرض التجارب النووية
سيفرني ليست جزيرة عادية، بل كانت موقعًا سريًا لعدد من التجارب النووية السوفييتية خلال الحرب الباردة.
ومن أشهر ما حدث فيها تفجير “قنبلة القيصر” عام 1961، وهي أقوى قنبلة نووية تم تفجيرها في تاريخ البشرية بقوة تفجيرية تعادل 50 ميغاطن من الـTNT!
🔘 منطقة محظورة
لا يُسمح للعامة بزيارة الجزيرة، فهي اليوم جزء من منطقة عسكرية مغلقة، وتخضع لرقابة شديدة من قبل الجيش الروسي.
وتعد منطقة خطرة بسبب مخلفات الإشعاع النووي، والتضاريس الوعرة، والمناخ القاسي.
🔘 الحياة البرية
رغم الظروف القاسية، تعيش في سيفرني بعض الحيوانات المتكيفة مع المناخ القطبي مثل الدببة القطبية والثعالب القطبية والفقمات، وتُعتبر موطنًا طبيعيًا نادرًا لحيوانات القطب الشمالي.
(اخبار سورية الوطن 2)