جفاف السائل الزلالي في الركبة: الأسباب، الأعراض، والعلاج

يعاني بعض الأشخاص من آلام في الركبة نتيجة جفاف السائل الزلالي، الذي يلعب دورًا حيويًا في تسهيل حركة المفاصل. نقص هذا السائل يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض خشونة الركبة وتآكل الغضاريف.

أسباب جفاف السائل الزلالي

 فإن هناك عدة أسباب تؤدي إلى جفاف السائل الزلالي في الركبة، منها:

التحميل الزائد على مفصل الركبة.

ضعف العضلات المحيطة بالركبة.

الجلوس في وضعيات غير صحيحة لفترات طويلة، مثل وضعية “الرتبع”.

نقص الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.

ضعف الغضاريف في الركبة.

زيادة الوزن.

عدم ممارسة التمارين الرياضية التي تسمح بمدى حركة كامل لمفصل الركبة.

العوامل الوراثية.

التعرض للكدمات والإصابات.

أعراض جفاف السائل الزلالي

تشمل الأعراض المرتبطة بجفاف السائل الزلالي ما يلي:

خشونة الركبة، مما يؤدي إلى صعوبة في حركة المفصل.

صوت الطقطقة عند تحريك الركبة.

عدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة.

صعوبة في المشي لساعات طويلة.

العلاج وطرق الوقاية

 خيارات علاجية مختلفة حسب شدة خشونة الركبة:

العلاج التحفظي: يشمل تغيير العادات اليومية لتخفيف الألم، وتناول المكملات الغذائية، ومضادات الالتهابات عند الحاجة.

العلاج الطبيعي: يركز على تقوية العضلات الأمامية للركبة لدعم الغضاريف.

الحقن الزلالي: تُستخدم لتقليل احتكاك الركبتين معًا، مما يساعد على تفادي تآكل المفاصل.

تغيير المفصل: يُعتبر الخيار الأخير في الحالات المتقدمة جدًا من الخشونة.

يعد الحفاظ على صحة الركبة أمرًا ضروريًا لتجنب جفاف السائل الزلالي. من المهم الالتزام بنمط حياة صحي يتضمن ممارسة الرياضة وتجنب الأوضاع غير المريحة، مما يسهم في تحسين صحة الركبة والوقاية من المشكلات المستقبلية.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم