جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن اليوم حول الوضع السياسي في سورية

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مشاورات مغلقة عبر الدوائر التلفزيونية بشأن الوضع السياسي في سورية، سيشارك فيها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون.
وقال موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري: «يجتمع مجلس الأمن، اليوم (الإثنين) 19 تموز، لإجراء مشاورات مغلقة بشأن الوضع السياسي في سورية، ومن المقرر أن ينضم إلى الاجتماع عبر الفيديو المبعوث الخاص لسورية غير بيدرسون».
وأشار الموقع إلى أنه ووفقاً لتقارير المجلس، ستكون مشاورات اليوم هي الجلسة الأولى له حول الوضع السياسي في سورية منذ أن اعتمد بالإجماع القرار 2585، الذي جدد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
موقع قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية، من جهته ذكر أنه سيتم خلال الجلسة الاستماع إلى عرض من بيدرسون، عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة، يتناول فيه نتائج اتصالاته مع الأطراف الدولية الفاعلة المعنية بالملف السوري.
وفي التاسع من الشهر الجاري، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً بتمديد «آلية إدخال مساعدات إنسانية» إلى سورية من خلال معبر حدودي واحد ولمدة ستة أشهر، وهو معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا، على أن يتم التمديد لاحقاً لستة أشهر أخرى تنتهي في العاشر من تموز 2022 بناء على تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول شفافية العملية والتقدم في إيصال المساعدات من الداخل.
وقال حينها المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، السفير فاسيلي نيبينزيا: «إننا نشهد لحظة تاريخية ونأمل أن يكون هذا (اليوم) نقطة تحول».
وفي اليوم التالي، أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في تصريح للصحفيين أن اعتماد القرار 2585 بشأن تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود بصيغته الحالية، يعد إنجازاً لأنه تضمن كل الجوانب التي كانت الدول الغربية ترفض تناولها ويشدد على إيصال المساعدات الإنسانية من الداخل السوري وليس من المعابر فقط.
وقال: «إن القرار يجدد إيمان الأمم المتحدة القوي بوحدة أرض وشعب سورية وهذا يعني أن النظام التركي لن يكون مرتاحاً وكذلك الولايات المتحدة التي تدعم الانفصاليين في الشمال السوري، كما يعني أن المسلحين والإرهابيين قد تمت محاصرتهم في هذا القرار الذي شدد في كل فقراته على ضرورة تقديم كل المساعدات الممكنة لسورية وخاصة من الداخل السوري».

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)