أدونيس حسن
تستمر لعبة الزمن في كرة تشرين، مترافقة مع مطالبات جماهيرية بتعزيز صفوف الفريق الأول بصفقات جديدة ترفع من مستوى الفريق وتؤهله للمنافسة على بطولة الدوري للموسم المقبل، قبل أيام فقط من انطلاقته.
وكان نادي تشرين قد تعاقد مع المدرب جبان نهاية الشهر الماضي، وهو ما أدى لتغيير في خطة التعاقدات وفسخ عقد جابر خطاب الظهير الأيسر، ومن المنتظر تعويضه بمحمد صهيوني، كما تشير المصادر لفسخ عقد متوسط الميدان مازن العيس في حال إتمام صفقة مدافع أو متوسط ميدان بديل.
وربطت مصادر عدة من داخل النادي اللاذقيّ بين تشرين والمدافع الليث علي الذي وقع لجبلة مؤخراً بعد إخفاق ارتباطه بالوحدة الدمشقي، ولربما يعود الليث لناديه الأم، ويكمل موسماً جديداً بعدما مثل النادي الأصفر في الموسم الماضي.
بينما ينتظر جمهور تشرين صفقات أكثر عدداً وأهمية، والتساؤلات تدور في الشارع التشريني حول عدم استغلال الخلافات بين نادي حطين وكرم عمران واستقدام الظهير الأيمن لصفوف النادي الأصفر، وخاصة مع تراجع المستوى الفني لعمر ريحاوي، إضافة لكون كرم عمران ابن نادي تشرين وهو بالتالي لا يحتسب بين اللاعبين الخمسة المسموح باستقدامهم من خارج أسوار النادي حسب قرار لجنة الاحتراف الأخير.
ومع اقتراب عجلة الدوري من الدوران، تبدو الآمال والمطامح الجماهيرية صعبة المنال، ولا شك أن دخول معترك الدوري بالتشكيلة الحالية يعد صدمة لجمهور بطل الدوري في خمس مناسبات سابقة، على اعتبار أنه تفاءل خيراً بوصول إدارة سعيد غريب والتي يدخل في سيرتها بطولة الدوري في موسم 2021-2022.
ويترقب أنصار فريق الدم والذهب الأيام الأخيرة بشدة، بينما تزداد الإشاعات والتكهنات حول مستقبل الفريق الأول ووضعه بين أندية الصفوة والمنافسة للموسم الكروي القادم.
سيرياهوم نيوز١_الوطن