أعلنت البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) والشركة المشغلة لسفينة الشحن (مينيرفاغراخت) التي ترفع علم هولندا أن حريقاً اندلع على ظهر السفينة وجنحت في خليج عدن بعد هجوم بعبوة ناسفة استلزم عملية انقاذ بطائرة هليكوبتر لطاقمها المؤلف من 19 فرداً.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت جماعة الحوثي اليمنية مسؤولة عن الهجوم الذي أدى إلى إصابة اثنين من البحارة.
ومنذ 2023، تشن الجماعة المتحالفة مع إيران هجمات على السفن بالبحر الأحمر التي تعتبرها مرتبطة بإسرائيل في حملة تقول إنها تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت شركة سبليتهوف المشغلة للسفينة، ومقرها أمستردام، في بيان إن سفينة الشحن مينيرفاغراخت، التي كانت تبحر في خليج عدن في المياه الدولية، تعرّضت لهجوم بعبوة ناسفة مجهولة المصدر، مما ألحق أضراراً بالغة بها وأدى إلى اشتعال حريق.
وكانت السفينة على بعد حوالي 128 ميلاً بحرياً جنوب شرقي ميناء عدن اليمني وقت وقوع الانفجار.
وأجلى رجال إنقاذ طاقم السفينة المؤلف من 19 فرداً وهم من روسيا وأوكرانيا والفيلبين وسريلانكا. وذكرت أسبيدس إن أحدهم حالته مستقرة، بينما أصيب آخر بجروح خطيرة ويجري نقله إلى جيبوتي.
وأضافت أسبيدس “اندلع حريق على متن مينيرفاجراخت وجنحت”، مضيفة أن السفينة لم تطلب المساعدة.
وإذا تأكدت مسؤولية الحوثيين، فسيكون هذا أول هجوم لهم على سفينة تجارية منذ الأول من أيلول/سبتمبر، عندما استهدفوا ناقلة النفط ”سكارليت راي” ذات الملكية الإسرائيلية قرب ميناء ينبع السعودي على البحر الأحمر.
وفي تموز/يوليو، هاجم الحوثيون ناقلة البضائع “ماجيك سيز” وأغرقوها وكذلك سفينة الشحن “إتيرنتي سي” في البحر الأحمر.
وكان آخر هجوم كبير للحوثيين في خليج عدن على سفينة الحاويات ”لوبيفيا” التي ترفع علم سنغافورة في تموز/يوليو 2024.
وسبق واستُهدفت السفينة في 23 أيلول/سبتمبر وهي في طريقها إلى جيبوتي، وفقاً لشركة أمبري البريطانية.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار