آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » جنون بأسعار المدافئ … أصغر «المجنونات» بـ225 ألفاً والماركات الشهيرة تصل إلى 30 مليون ليرة … مواطنون يقترحون معارض بسعر الكلفة وقروض للشتاء

جنون بأسعار المدافئ … أصغر «المجنونات» بـ225 ألفاً والماركات الشهيرة تصل إلى 30 مليون ليرة … مواطنون يقترحون معارض بسعر الكلفة وقروض للشتاء

| اللاذقية– عبير محمود

كغيرها من المواد الموسمية، اقتحمت المدافئ التي تعمل على المازوت بعض المحال التجارية في أسواق اللاذقية بأسعار مضاعفة عن العام الماضي ومنها ما يصل حتى 3 أضعاف، لتسجل بعضها أرقاماً خيالية تتراوح بين 4 – 7 ملايين ليرة حسب الحجم والنوعية.

وأشار مواطنون إلى أن التفكير المسبق بشراء أي مادة قبل آوانها بات أمراً مكشوفاً لدى التجار، الذين ملؤوا السوق حالياً بالمدافئ التي فاضت عنهم العام الماضي لعدم قدرة المواطن على شرائها في ذلك الوقت، ليقوموا حالياً بإعادتها إلى السوق ولكن بأسعار تزيد من «نار الجيب فتحرق ما فيها» وفق وصفهم.

وذكر أحد المواطنين بأن جولة واحدة على محال بيع مدافئ المازوت تحديداً تحرق الأعصاب، إذ يبدأ سعر المدفأة الصغيرة جداً «المجنونة» بسعر 225 ألف ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز 90 ألف ليرة، متسائلاً عن سبب رفع السعر رغم أنها ليست صناعة العام الجاري، فهل زادت التكاليف على التاجر وهي في مستودعه.

وطالبت إحدى السيدات بأن يتم تسعير مدافئ المازوت بشكل رسمي إذ تختلف تسعيرة المدفأة ذات الحجم والشكل نفسه من محل إلى آخر، قائلة: هل يُعقل أن تعرض ذات البضاعة بأسعار متفاوتة أين الرقابة على الأسواق؟ مبينة أن مدفأة المازوت العادية باتت بنصف مليون ليرة من دون سعر البواري والصينية وغيرها من مستلزمات التركيب الأخرى.

وأشار معظم المواطنين ممن التقتهم «الوطن»، إلى ضرورة منح قرض خاص بالمدافئ على غرار قرض القرطاسية الذي تم طرحه قبل أعوام، واقترح آخرون أن يتم فتح معارض للمدافئ بسعر التكلفة بعيداً عن طمع التجار.

وفي السوق تحدث صاحب محل مدافئ وأدوات منزلية لـ«الوطن»، عن سبب ارتفاع الأسعار، وأعادها للتكاليف وغلاء المواد الداخلة في التصنيع إضافة لارتفاع المواد الموردة من الخارج، قائلاً كل شيء يرتفع سعره على المصنّع ومنه إلى التاجر وهكذا وصولاً إلى الحلقة الأضعف وهو المستهلك!.

وأضاف: إن المدافئ العاملة على المازوت هي الأكثر رواجاً وطلباً نظراً لعدم توافر التيار الكهربائي لتشغيل المدافئ الكهربائية، وكذلك الأمر بالنسبة للغاز، ما يجعل مدافئ المازوت الأكثر طلباً رغم قلة المازوت المدعوم إلا أن سعره الحر أرخص من غيره من مواد المحروقات وفقاً لرأي مواطنين، مضيفاً إنه بدأ بيع المدافئ منذ نهاية الأسبوع الماضي، إذ يقبل المواطن على شرائها قبل اشتداد البرد وزيادة أسعارها في حين قل العرض مقابل كثرة الطلب.

وبيّن أن سعر المدفأة يبدأ من 350 ألف ليرة حتى 7 ملايين ليرة، حسب الحجم والنوعية، موضحاً أن هناك مدافئ صغيرة تباع بحوالي 350 ألف ليرة مع الطاسة فقط، والمدافئ ذات الحجم العادي «الأكثر رواجاً» تباع بين 450 ألف ليرة حتى 2.5 مليون ليرة حسب الماركة وأخرى يصل سعرها إلى 7 ملايين ليرة وهي وسطية عريضة ومن ماركة معروفة.

وأشار إلى وجود ماركات شهيرة تتم التوصية عليها مسبقاً وهي الأكثر شهرة في البلد وتباع المدافئ من صناعتها ذات الحجم العريض والبلورية بسعر يتراوح بين 30 – 40 مليون ليرة وهي للصالونات الكبيرة ولكن تتطلب مصروفاً كبيراً من المازوت وليس بقدرة أي مواطن شراؤها وهي صناعة محلية وقليلة الطلب ولكنها موجودة في السوق ويتم تأمينها من محافظات أخرى.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...