الباحثة الجزائرية هاجر بكاكرية تحاول تقديم قراءة في خلفيات منح جائزة نوبل للآداب، وذلك في كتابها الصادر حديثاً عن (دار ميم) بعنوان “جوائز نوبل الروائية بين الفن والأيديولوجيا”.
في كتابها “جوائز نوبل الروائية بين الفن والأيديولوجيا” الصادر حديثاً عن (دار ميم)، تحاول الباحثة الجزائرية هاجر بكاكرية عبر تقديم قراءة في خلفيات منح جائزة نوبل للآداب التي تعدُّ من الجوائز العالميّة الأكثر إثارة للجدل على عكس باقي جوائز نوبل لتخصُّصات أخرى.
وتطرحُ بكاكرية عدداً من التساؤلات حول ماهية جائزة نوبل للآداب، وخلفيات منحها، واختيار المتوّجين بها، إذ تتساءل عن المعايير التي تخضع لها عملية منح الجائزة، وهل هي معايير فنيّة، أم هي معايير أيديولوجية، أم أنّها تخضع للجمع بين المعيارين.
وتشير الباحثة الجزائرية إلى أن هذا التساؤل الجامع تتفرّع عنه أسئلة ثانوية أهمُّها: ما هي جائزة نوبل للآداب؟ وما مضمون وصية ألفريد نوبل؟ وما الإشكالات البارزة التي واجهت لجنة نوبل المشرفة على الجائزة؟ وما الانتقادات الأساسيّة الموجّهة للجائزة؟ وما أبعادها؟ وهل ما زالت مستمرّة إلى اليوم؟ وأيّ المعيارين تغلّب على هذه الجائزة: الفنّي أم الأيديولوجي؟
وفق تقديم الناشر، فإن الإشكال الأساسي الذي يواجه جائزة نوبل للآداب هو التشكيك في وفاء لجنة نوبل لمعياري الذّوق والفنية؛ إذ يُتهمون بأنهم يخفون تحيزاً أيديولوجياً يسيطر عليهم، ويوجّه أحكامهم إلى جهات بعينها.
سيرياهوم نيوز1-الميادين