جورجيا تقرر إعادة فرز الأصوات بالانتخابات الرئاسية الأميركية يدوياً

قررت سلطات ولاية جورجيا الأميركية، اليوم الأربعاء، إعادة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تنافس فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأعلن سكرتير ولاية جورجيا براد رافنسبرغر، حسب موقع «سكاي نيوز»، أن السلطات في الولاية قررت إعادة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأميركية يدوياً، بعد أن اتضح أن فارق الأصوات بين بايدن وترامب يقل عن 0.5 بالمئة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان نتائج أولية لانتخابات الرئاسة الأميركية تحدثت عن فوز بايدن، وحصوله على 290 صوتاً من 538 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي.

وتمتلك ولاية جورجيا 16 صوتاً في المجمع الانتخابي، وتعد أبرز الولايات الحاسمة والمتأرجحة في الانتخابات الرئاسة الأميركية.

وتظهر أحدث النتائج تقدّم بايدن بنسبة 49.5 بالمئة على منافسه ترامب الذي حصل على نسبة 49.2 بالمئة من أصوات الناخبين في ولاية جورجيا.

ولم يأخذ الرئيس المنتخب جو بايدن رفض الرئيس دونالد ترامب التنازل عن منصبه بعين الاعتبار، مشيراً إلى أن فريقه بدأ بالفعل عملية الانتقال، وأنها ستكون عملية سلسة.

ووصف بايدن رفض الرئيس ترامب قبول الهزيمة في انتخابات 2020 بـ«الأمر المحرج» أثناء خطابه في ديلاوير، في حين يعتزم ترامب الاستمرار بالطعون، رغم تأكيد بعض مستشاريه سراً عدم وجود فرصة للفوز، حسب مصدر لـ«سي إن إن».

ومنذ أطلق ترامب مزاعم حول فوزه في الانتخابات وقدم طعوناً قانونية حول عمليات تزوير لم يوفّر حتى الآن أدلة على صحتها.
لا يبدو أن أياً من الدعاوى القضائية ستغير نتائج الاقتراع، وينطبق الأمر نفسه على إعادة فرز الأصوات المزمعة في ولاية جورجيا التي فاز فيها بايدن، حسب وكالة «أ ف ب».

كما أنه لا يوجد أثر قانوني لرفضه الإقرار بفوز بايدن، لكن «إدارة الخدمات العامة» التي تتولى الأنشطة الإدارية في واشنطن، رفضت توقيع وثائق الانتقال، ما عطّل حصول الرئيس المنتخب على تمويلات وتقارير استخباراتية.

ومن المقرر أن تنعقد مراسم تنصيب بايدن رئيساً في 20 كانون الثاني، إذا تأكد فوزه بحسب النتائج النهائية التي ستصادق عليها الولايات الأميركية الخمسين قبل ذلك الموعد.