آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » (جو بايدن إبادة)… لقب مستحق بجدارة لدعم جرائم “إسرائيل”

(جو بايدن إبادة)… لقب مستحق بجدارة لدعم جرائم “إسرائيل”

 

 

من ركن صغير وهو يتناول المثلجات اختلق الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي كذبة حول اقتراب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة في مشهد يشرح وفقاً لموقع كاونتر بانش الأمريكي وبشكل لا لبس فيه، رؤية وموقف بايدن إزاء استشهاد مئات الأطفال والمدنيين الفلسطينيين، فاهتمامه وانشغاله الدبلوماسي لا يمكن أن يتجاوز مصالح “إسرائيل” وأوامرها، أما المذابح التي يتعرض لها الفلسطينيون يومياً وعلى مدى أشهر “فلا تستحق من وجهة نظر بايدن أكثر من لعق مثلجات الأطفال”، حسب الموقع الأمريكي.

 

جو بايدن الذي أصبح يلقب عالمياً باسم (جو إبادة) لدعمه الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة حاول، وفقاً للموقع، تلفيق كذبة اقترابه من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لتهدئة الناخبين الأمريكيين الذين قاطع الآلاف منهم عملية التصويت لصالحه في الانتخابات التمهيدية الأسبوع الماضي، وبينما يتضور الأطفال الفلسطينيون جوعاً ويرتقون بفعل سوء التغذية والأمراض البسيطة لانعدام وجود الأدوية الأساسية يتحدث (جو إبادة) بشكل عابر وهو يمضغ المثلجات عن أكبر المآسي الإنسانية.

 

الموقع قال: إن إطلاق بايدن الأكاذيب بشأن وقف إطلاق النار في غزة يمثل “إهانة لا تغتفر بحق ملايين الفلسطينيين الذين يناشدون العالم لإنقاذهم من حرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة بشكل كامل من إدارة بايدن، وتتفاقم هذه الإهانة أكثر لتشمل سكان العالم بأسره بكل تنوعاتهم الدينية والأخلاقية بارتكاب مجزرة الرشيد من قبل قوات الاحتلال أثناء تجمهر مئات الفلسطينيين للحصول على مساعدات غذائية طال انتظارها”.

 

ووسط استنكار الموقع لصمت حكومات الدول الكبرى عن جرائم “إسرائيل” واستمرارها بالنظر بعيداً وإشاحة بصرها عن حجم الكارثة البشرية التي تتكشف كل دقيقة في غزة، وصف بايدن بأنه “منافق ومبتذل وكشف عن حقيقته المظلمة فمن خلال أفعاله وقراراته المتحيزة لكيان الاحتلال حول عشرات آلاف الأطفال الذين ما زالوا على قيد الحياة إلى مهجرين صغار أجبروا على ترك منازلهم ليعيشوا في خيم ممزقة دون ماء أو غذاء أو رعاية صحية مع ما تبقى من عائلاتهم أو دون أحد يرعاهم، وجميعهم سيذكرون بايدن وما فعله وسيعانون لعقود قادمة من الويلات التي يشهدونها الآن”.

 

فتح النار على المدنيين الجياع وهم يحاولون الحصول على الفتات لسد رمق عائلاتهم وأطفالهم وقصف قافلات الإغاثة وسيارات الإسعاف وقتل الأطفال وهم نيام وإبادة عائلات بأسرها وانتهاك حرمات المقابر وقطع الكهرباء والأدوية والطعام وغيرها الكثير الكثير من الجرائم التي لا يمكن وصفها أو احتمال فكرة حدوثها تقع على مدار الساعة في غزة بدعم من بايدن الذي لم يبخل على “إسرائيل” بالأموال والأسلحة والطائرات المسيرة والقنابل لقتل الفلسطينيين وآثر إظهار الاستهزاء بدمائهم وهو يتلذذ بتناول المثلجات.

 

باسمة كنون

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إزفيستيا: إسرائيل ولبنان.. هل سيتفقان على هدنة؟

حول التقدم في عملة التفاوض لإبرام هدنة مع لبنان، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”: وافقت السلطات اللبنانية على خطة لتسوية العلاقات مع إسرائيل، اقترحتها إدارة ...