آخر الأخبار
الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » “جيراننا ليسوا بلا ضوضاء”… رصد أصوات “مرعبة” للكواكب

“جيراننا ليسوا بلا ضوضاء”… رصد أصوات “مرعبة” للكواكب

حوّل العلماء الانبعاثات الراديوية التي تم جمعها من الكواكب المجاورة لنا، عبر المهمات المختلفة، إلى موجات صوتية.

وبخلاف ما نعتقد، فإن جيراننا ليسوا بلا ضوضاء، وتتيح لنا البيانات الصوتية استكشاف ما يحدث على كواكب نظامنا الشمسي بشكل مختلف.

وسجلت مركبة “برسفيرنس” التابعة لناسا  “الأصوات المخيفة للمريخ” منذ وصولها في شباط/ فبراير 2021.

وقالت ناسا إن الأصوات الصادرة عن الكوكب الأحمر أصبحت ممكنة بفضل زوج من الميكروفونات على العربة الجوالة “برسفيرنس” تجعل الأمر يبدو وكأنك تقف هناك حقاً.

أول مركبة تسجّل صوت الكوكب الأحمر

وكانت مركبة “برسفيرنس” تتجول في فوهة جيزيرو منذ 8 أشهر، بحثاً عن علامات الحياة القديمة، بينما تلتقط أيضاً صورا مذهلة وتسجيل الصوت.

وتعد “برسفيرنس” أول مركبة تسجّل صوت الكوكب الأحمر، بالإضافة إلى السماح لنا بسماع الرياح في عالم آخر، فهي توفر معلومات عن الغلاف الجوي.

وكشف تحليل أصوات المريخ عن وجود “اهتزازات جهير قوية”، كما يقول باحثون من معهد أبحاث الفيزياء الفلكية والكواكب في تولوز بفرنسا.

وساعدت التسجيلات الصوتية أيضاً مهندسي ناسا في مراقبة المحركات والعجلات والتشغيل العام لكل من “برسفيرنس” ومروحية Ingenuity الصغيرة، التي تم نقلها إلى المريخ على متن المركبة.

توأم الأرض “الشرير”!

تساعد إشارة الراديو الطبيعية العلماء على دراسة الغلاف الجوي لـ “توأم الأرض الشرير”، وفقاً لفريق ناسا المسؤول عن المسبار.

والتقطت وكالة الفضاء الأصوات بينما كان مسبار باركر يقوم بأقرب رحلة طيران له على الإطلاق من الكوكب، مسافراً على ارتفاع 517 ميلا فقط فوق السطح.

ويدير مركز غودارد للفضاء التابع لوكالة ناسا المسبار الشمسي، الذي قام بثالث رحلة طيران له من كوكب الزهرة في 11 تموز/يوليو 2020، عندما اكتشف إشارة الراديو و”الموسيقى التصويرية” المخيفة.

وفي عام 2019، سجّل علماء الفلك لأول مرة “الأغنية” الغريبة التي يغنيها المجال المغناطيسي للأرض عندما ضربته عاصفة من الجسيمات المشحونة المرسلة من الشمس.

يعد هذا “اللحن” نسخة صوتية من عرض ضوء الشفق القطبي المذهل الذي يمكن رؤيته بالقرب من القطبين عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة مع الغلاف الجوي للأرض.

أغنية فضائية

وتم سماع “الأغنية” من قبل خبراء من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، الذين حللوا الموجات المغناطيسية التي تم إنتاجها أثناء قيام هذه “الرياح الشمسية” بقصف الأرض.

وقاموا بتحويل النتائج إلى ترددات مسموعة، ما أدى إلى إنتاج ضوضاء غير عادية وصفوها بأنها أشبه بـ “التأثيرات الصوتية لفيلم خيال علمي أكثر من كونها ظاهرة طبيعية”.

تم التعرف على “الأغنية” بعد أن أرسل الفريق  4 مركبات فضائية عبر ما يسمى بمنطقة “الصدمة” في المجال المغناطيسي للأرض، والذي يواجه الشمس وهو الجزء الأول الذي يتأثر بالعواصف الشمسية القادمة.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ضحايا “الاكتناز الرقمي؟”!

قال خبراء: إذا كنت تجد صعوبة في حذف الرسائل القديمة، أو إذا كنت تشعر بأن هاتفك مليء بالملفات التي لا تعرف كيف تديرها، فقد تكون ...