آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » جيروزاليم بوست: من سيخلف نتنياهو مع اقتراب انتهاء حقبته؟

جيروزاليم بوست: من سيخلف نتنياهو مع اقتراب انتهاء حقبته؟

نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقال رأي بعنوان “من سيخلف نتنياهو مع اقتراب انتهاء حقبته؟”، كتبه أموتز آسائيل.

يرى الكاتب أنه مع اقتراب انتهاء حقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب على غزة، فإن هناك مجموعة من الطامحين لخلافته في قيادة إسرائيل.

يستهل الكاتب بخلفية تاريخيّة ودينيّة عن “اختيار الله للنبي سليمان لقيادة بني إسرائيل، لأنه يمتلك العقل المتفهم”، وفق المعتقدات اليهودية.

وكتب: “الآن، أصبحت قيادة إسرائيل أكثر صعوبة مما كانت عليه في ذلك الوقت. ومع ذلك، في ظلّ اقتراب عصر نتنياهو من نهايته، تزعم مجموعة من الخلفاء الطامحين أنهم يمتلكون “العقل المتفهم” الذي يعتقد الملايين من الإسرائيليين أن نتنياهو فقده”.

“ويتبقى لنا أن نرى ما إذا كان المرشحون يحملون مثل هذه العقلية، ولكن قبل أن يشرعوا في هزيمة بعضهم البعض، يتعين عليهم أن يشيروا إلى نهاية عصر التبجح والغطرسة والكراهية، الذي أنتج أسوأ كارثة عرفتها إسرائيل”.

ويقسم الكاتب الخلفاء المحتملين إلى ثلاث مجموعات: أولاً: داخل حزب الليكود وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وزير الاقتصاد نير بركات، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يولي إدلشتين.

ثانياً: بقية تيار اليمين (خارج الليكود): رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ووزيرا المالية والداخلية في حكومته، على التوالي، أفيغدور ليبرمان وأييليت شاكيد، ومدير الموساد السابق يوسي كوهين.

ثالثاً: من تيار الوسط، الوزير بلا حقيبة، بيني غانتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد.

ويرى الكاتب أن السمة المركزية لحقبة نتنياهو هي القيادة المنفردة. “من حيث الأسلوب، فقد تحدث مراراً وتكراراً بضمير المتكلّم: ‘لقد أمرت، استدعيت، أصدر تعليماتي’. وفيما يتعلق بالحكم، فقد عمل بمفرده، واستبدل الوزراء كالجوارب، وصنع أعداء من ما لا يقل عن ستة وزراء دفاع: إسحق موردخاي، إيهود باراك، موشيه يعلون، يبرمان، وبينيت، والآن يوآف غالانت، الذي بالكاد يتحدث معه، حتى أثناء إدارة الحرب”.

وإذا كان لإسرائيل أن تطوي هذه الصفحة في الصباح التالي لرحيل نتنياهو، حسب الكاتب، فسوف يكون لزاماً على خليفته أن يتراجع عن هذا الإرث، ويعمل على “استشارة الزملاء، والعمل بشكل جماعي، واحترام الجميع، والتفكير بتواضع، والتحدُّث بتواضع. ولكن ذلك سيأتي لاحقاً، عندما يجري تثبيت الوريث. وقبل ذلك، يجب على جميع الخلفاء المحتملين القيام بشيء آخر”.

ويرى الكاتب أن هذا الشيء هو تجنب المعارك والتشهير المتبادل، وأن “يتفقوا مقدماً على مرشح واحد سيؤيدونه. ويجب أن يحدث هذا في ساحتين: إحداهما ممكنة، والأخرى ليست كذلك”.

ويرى الكاتب أن “الساحة التي يستحيل فيها مثل هذا الاتفاق (على مرشح واحد) هي الليكود… ولكن خارج الليكود، مثل هذه الديناميكية ليست مستحيلة”. (بي بي سي)

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هآرتس: هذه هي الأسئلة الثلاثة التي يخشاها نتنياهو

انتقد الكاتب الإسرائيلي عمير تيبون في مقال له في صحيفة “هآرتس” أول حوار أجراه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وسيلة إعلام إسرائيلية، وقال إن القناة ...