الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي يؤكّد للميادين أنّ المفاوض اللبناني حرص في المفاوضات على تفكيك الأفخاخ والوصول إلى اتفاق لا يتضمن أي تفسيرات أو يمسّ بالسيادة اللبنانية.
قال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي حجازي للميادين، مساء الجمعة، إنّ مضمون ما ورد في المسودة الأميركية حول وقف إطلاق النار في لبنان، “يمكن التفاهم حوله والتوصل إلى صيغة مقبولة من الطرفين”.
وأضاف حجازي أنّ “المفاوض اللبناني ليس متشائماً”، ويعتبر أنّ الأمر “مرتبط بنوايا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو”.
وأشار إلى أنه “هناك اتفاق على إبقاء التداول بكل الأفكار المطروحة سرّياً”.
كما لفت أيضاً إلى أنّ “المفاوض اللبناني كان حريصاً على تفكيك الأفخاخ في المقترح، وحاول الخروج بنص واضح وصريح لا يحتمل أي تأويل”.
ورأى أنّ “من حق رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن يفاوض”، موضحاً أنه “لا يفاوض منفرداً بل بالتفاهم والشراكة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.
وأكّد حجازي للميادين أنّ “المفاوض اللبناني حريص على الوصول إلى اتفاق لا تكون له في مرحلة لاحقة تفسيرات”.
وأوضح أنّ “لبنان اعترض على مسألة الانسحاب التدريجي للاحتلال وطالب بانسحاب فوري”، مشدداً أيضاً على أنّ “المفاوض اللبناني رفض وجود بنود تعتبر مسّاً بالسيادة اللبنانية”.
الأمين العام لحزب البعث قال إنه “إذا ما صدقت التطمينات التي حصل عليها المفاوض اللبناني هناك إمكان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وشدد حجازي “نحن لن نتراجع ولن نخاف وهذه المعركة لسنا ضيوفاً فيها، نحن حزب قضيته المركزية فلسطين”.
موقع أخبار سورية الوطن 2_الميادين