الرئيسية » الأخبار المحلية » حرب المخدرات تجمع 4 وزراء داخلية عرب في عمّان قريبًا.. تفاصيل مُثيرة في “إفادة مُتوقّعة” للوفد السوري: شبكة نفوذ في الجانب الأردني تُدير عمليات التهريب.. والميليشيات لها دور والمُواجهة صعبة لكن مُمكنة

حرب المخدرات تجمع 4 وزراء داخلية عرب في عمّان قريبًا.. تفاصيل مُثيرة في “إفادة مُتوقّعة” للوفد السوري: شبكة نفوذ في الجانب الأردني تُدير عمليات التهريب.. والميليشيات لها دور والمُواجهة صعبة لكن مُمكنة

ثلاثة وزراء داخلية عرب يستضيفهم نظيرهم الأردني مازن الفراية في عمان قريبا في اجتماع خاص ومغلق وأمني الطابع جدول أعماله فقط هو”حرب المخدرات” على واجهة الحدود الأردنية السورية.

 يشارك في الاجتماع وزراء داخلية العراق وسورية ولبنان وهي الدول التي يعتقد الأردن بأنها تشكل مسرح التسويق  لعمليات تهريب المخدرات السورية الضخمة.

لم يعرف بعد ما الذي ستقدمه الحكومة الأردنية للاجتماع لكن وكالة الأنباء الحكومية بترا هي التي أعلنت عنه عبر تصريح للناطق باسم الداخلية طارق المجالي.

وما لاحظه مراقبون سياسيون هو أن الاجتماع طلب ترتيبه فورا بهدف “الإصغاء إلى وجهة النظر الأردنية” بخصوص المخدرات السورية وبعدما أبلغت دمشق عبر سفيرها في عمان عن عتبها لأن الأردن لا يتشاور مع الحكومة السورية ولا يعزز ما إتفقت عليه لجان أمنية ثنائية  قبل أسابيع.

ad

وصلت ملاحظات من السفارة السورية تعبر عن الانزعاج من الطريقة الأردنية في إدارة المواجهة مع المخدرات بدون تنسيق مع الداخل السوري كما وصلت ملاحظات من مصادر سورية سيادية اخرى تتضمن”ملاحظات الدولة السورية” التي سيعيد التأكيد عليها وزير الداخلية السوري في إجتماع عمان حسب مصادر “رأي اليوم” في بيروت.

 وتضمّنت رسائل سورية وملاحظات من الحكومة السوري وصلت مؤخرا تأكيد الجانب السوري بأن تحقيقاته وتحققه من ملف مجموعات المخدرات التي لا ينكر وجودها لا في محافظة السويداء ولا في محيط محافظة درعا جنوبي سوريا توصلت إلى نتائج وخلاصات لا تأخذها عمان بالحسبان وتتجاهلها.

 وتفيد التحقيقات السورية التي أبلغت للأردنيين ويتردد أنها سبب الدعوة لانعقاد افجتماع بأن هذه العصابات موجودة وتحاول السلطة السيادية السورية مواجهتها.

 لكن هذه المواجهة معقدة لإعتبارات تتعلق بحالة الحرب في الداخل السوري ولإعتبارات اقتصادية ثالثة مرتبطة بنفوذ بعض الجماعات المسلحة التي لا ترغب السلطات السورية بالاشتباك معها داخل الأراضي السورية الآن.

وترى دمشق في ملاحظاتها أن بعض نشطاء تهريب المخدرات في المناطق المحاذية يرتبطون ب”شخصيات سورية” لجأت للأردن عام 2011 وحظيت بالعناية.

وبالتالي الإقرار السوري بوجود نشاط قابله الرغبة في التعاون مع السلطات الأردنية.

وأوصلت دمشق رسالة تقول فيها بأن العمليات التي تشنها القوات الأردنية في العمق السوري تحت يافطة مواجهة المخدرات قد تنطوي  على مخالفه العلاقات الاخوية والقوانين ولا ترحب بها دمشق على الاقل بدون تنسيق مشترك.

وتقدّم الجانب السوري هنا بملاحظات محدده يشير فيها الى انه قدم معلومات للأردنيين عن طبيعة وجود شبكة نافذة جدا داخل الأردن هي التي تدير عملية تهريب المخدرات عبر استقبالها وتأمينها  وتخزينها ونقلها.

وهي الشبكة التي التي توفر غطاء لمسلحين سوريين يحاولون تهريب المخدرات.

 الجانب السوري هنا تحدث خلف الستائر عن جهود أردنية أكبر ينبغي ان تبذل لمواجهة الوكلاء والسماسرة  الأردنيون داخل الأراضي الأردنية والذين يرى الجانب السوري بأنهم متنفذون  جدا ونسبة ودرجة ودرجه نفوذهم أكبر بكثير من ما يعتقده الجميع.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في إطار توجيهات الرئيس الأسد.. قافلة مساعدات طبية من سورية إلى لبنان محملة بـ 20 طناً من المواد الإسعافية والأدوية

تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق واستجابة للوضع الإنساني جرّاء تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان أرسلت وزارة الصحة اليوم ...