حرس الثورة الإيراني يؤكد أنّ “معظم الأسلحة التي وصلت إلى أيدي مثيري الشغب العام الماضي جاءت من معابر كوملة”.
إيران
سياسة
اليوم 13:11
حرس الثورة: شمال العراق سيظل تحت ضرباتنا في حال عدم الالتزام بالاتفاق الأمني
حرس الثورة: شمال العراق سيظل تحت ضرباتنا في حال عدم الالتزام بالاتفاق الأمني
أكد حرس الثورة الإيراني، اليوم الأربعاء، أن “إيران والعراق وإقليم كردستان أكدت التوصل إلى نتيجة مفادها أنه يجب تدمير الجماعات الانفصالية الإرهابية في شمال العراق”.
وأعرب المتحدث باسم حرس الثورة رمضان شريف، في تصريح صحافي، عن أمله في أن “تختفي جماعة كوملة الإجرامية، بعد 30 عاماً، بناءً على الاتفاقية المبرمة مع السلطات العراقية”.
وأضاف شريف أنه “سيتم إخراجهم من هذه المنطقة، وإذا لم يفِ العراق بوعده، سنقوم بتدمير هؤلاء الإرهابيين بضرباتنا كما حصل من قبل”.
وتمنّى “أن تؤدي هزيمة أعمال الشغب العام الماضي واعترافات هذه الجماعات، إلى تهيئة الظروف بحيث لا نشهد بعد الآن اختلال أمن بلادنا في أي جزء من البلاد”.
وأشار إلى أنّ “معظم الأسلحة التي وصلت إلى أيدي مثيري الشغب العام الماضي جاءت من معابر كوملة”، مؤكداً أنه “بفضل يقظة عملاء استخبارات حرس الثورة الإيراني، تم اكتشاف وتحييد معظمهم وتعرّضهم لضربات صاروخية للقوات البرية”.
وأمس، أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك مع إيران، إخلاء مقار الجماعات الانفصالية الإرهابية الإيرانية الموجودة قرب الحدود المشتركة بشكل نهائي.
وأضاف البيان أنّ “الجماعات الإرهابية نُقلت إلى مكان بعيد عن الحدود، وقد نُزعت الأسلحة منهم تمهيداً لاعتبارهم لاجئين وفق ضوابط مفوضية اللاجئين”.
وكانت إيران قد اتفقت مع العراق، في آب/أغسطس الفائت، على إغلاق مقار الجماعات الإرهابية في كردستان ونزع سلاحها، ضمن مهلة تنتهي في 19 أيلول/سبتمبر الجاري.
ولمتابعة تنفيذ الاتفاق الأمني مع إيران، توجّه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، قبل أيام، إلى أربيل على رأس وفد أمني رفيع بناءً على توجيهات من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وبحسب المعلومات، فقد حدّدت إيران 5 من هذه المقار، محمّلةً عناصر يتبعون لمجموعات وأحزاب انفصالية إيرانية مسؤولية العمليات التي تشهدُها مدن إيرانية، على رأسها “كوملة” و”بيجاك” و”الديمقراطي الكردستاني الإيراني” ومجموعاتٌ أخرى.
سيرياهوم نيوز1-الميادين