ا.د. جورج جبور
*الخطوة المتميزة هي مخاطبة اليونسكو بحقيها، اي حقها في ان تنسب إليها فكرة أول مناداة بيوم للغة العربية، وحقها في ان تنسب اليها فكرة أول مناداة لكي يحترم نظام الأمم المتحدة عيدي الفطر والاضحى
*ما يعوق الهمة السورية في اتخاذ الخطوة المتميزة هو أن الفكرتين من انتاج شخص واحد يخط الان هذه الاسطر، ولا حول سياسياً له إلا قلمه ، وان الاهمال الحكومي السوري القديم في اخذ هاتين الفكرتين الى المحافل الدولية يشجع على مزيد من الاهمال، لأن الاقدام اليوم سوف يساعد على كشف أهمال قديم مزمن اضر بسورية, ولا مصلحة لاحد من المسؤولين في توجيه النظر اليه.*
*فلنشغّل فكرنا بما يخدم سورية في مؤتمر القمة العربية الاسلامية المقرر عقده في 11 الجاري.*
*إذا قدمت سوربة غداً الخميس طلباً الى اليونسكو بإعادة جدولة يوم اللغة العربية ليصبح اما موعد ذكرى نزول*” إقرأ “*، *او موعد اطلاق الفكرة من جامعة حلب، فإن مجرد إعلان تقديم الطلب سيزيد من رصيدها الدبلوماسي في القمة. هي والدة الفكرة، وفي تصحيح الموعد عزة لسورية وللعرب وللاسلام. موعد يوم لغتنا ينبغي أن يرتبط بفخر عربي لا بتوافق دولي.*
*واذا قدمت سورية غداً الخميس طلباً الى اليونسكو لكي يعتبر ان منها انطلقت فكرة تعطيل الأمم المتحدة في عيدي المسلمين، وان لهذه الفكرة جذرها في تقاليد الدولة السورية التي تحترم جدا اعياد المسيحيين من مواطنيها، فإن ذلك سوف يزيد من رصيد سورية الدبلوماسي.*
*النفع واضح جدا. إلا ان الهمة الحكومية في التبين ثم في التنفيذ تتطلب توجيهاً فورياً عالي المستوى. هل تأتي هذه الاسطر بالتوجيه المُرتجى؟
أرجو ذلك
————————–
*بعد ظهر الاربعاء 6 ت ثاني 2024 ، إثر تداول في الامر مع صديق ذي شأن.*
(موقع سيرياهوم نيوز-2)