حرمان البيك أبات والجرارات الزراعية من مادة المازوت مستمر في طرطوس .. !! مصدر في قطاع المحروقات:آلية توزيع المادة على الملكيات والحيازات الزراعية لاتراعي خصوصية كل محافظة وغداً يبدأ تخصيص كميات للبيك أبات  

طرطوس:هيثم يحيى محمد

ماتزال معاناة اصحاب الجرارات والبيك ابات الزراعية مع مادة المازوت مستمرة رغم اثارتها اكثر من مرة ورغم منعكساتها السلبية على العمل والانتاج ومعيشة اصحابها والمستفيدين من خدماتها وقد تلقيناها شكاوى عديدة بهذا الخصوص

وضمن هذا الإطار يقول عدد من اصحاب الجرارات في شكوى قدمت لنا :

نحن أصحاب الجرارات الزراعية الحاصلين على بطاقة محروقات خاصة بجراراتنا نعرض لكم مايلي:لقد أصبحت البطاقة دون فائدة حيث لم يتم تزويدنا بمستحقاتنا من المحروقات منذ أشهر عديدة …وهنا نتساءل .. اين هو دعم القطاع الزراعي خاصة اننا لم نتمكن من استخدام الجرارات بموسم حراثة الارض وزراعة القمح علماً ان اجرة الساعة الواحدة وصلت لاكثر من ٥٠ الف ليرة …؟

الرابطة الفلاحية واتحاد فلاحي طرطوس لم يتخدوا اي إجراء حيال ذلك رغم مطالبتنا الحثيثة وكان الرد ان ألية التوزيع سوف تتغير وتصبح وفق الحيازة العقارية وهذا يحرم الكثير منّا

وفي شكوى من أصحاب سيارات البيك أب مازوت زراعي بمحافظة طرطوس جاء فيها:رغم أننا ندفع ضريبة المازوت ولدينا في بطاقات آلياتنا مخصصات من مادة المازوت المدعوم إلا أننا والى هذا الحين ومنذ العامين تقريباً لم ننال من حقوقنا ومخصصاتنا ولا لتر من المازوت المدعوم

وهذه بحد ذاتها مشكلة كبيرة إذ تنعكس سلباً بكل جوانبها على المزارعين الذين باتوا غير قادرين على نقل منتوجاتهم وتسويقها

لذا نرجو منكم العمل لتشميل آلياتنا برسائل المازوت المدعوم كأي سيارة بنزين

وفي شكوى ثانية بنفس السياق قال مرسلوها:الاف اصحاب سيارات البيك اب العامله على المازوت لم تحصل على مخصصاتها منذ اكثر من سنتين وحتى الحر كل ثلاثة اشهر لتحصل على ستين ليتر على السعر الحر وهي مصدر عيش للكثير الان تم تسعير سعر اللتر الحر ب5400ل س يعني كل ستون ليتر 324000 ل.س وهذا مبلغ كبير لانستطيع تحمله لانج ولا المواطنين لذا نطالب النظر بموضوع المخصصات العائده لهذه السيارات التي تمس عيش الاف الاسر

ويقول مواطنون اخرون: اننا نملك سيارات خاصة فان مغلقة وبك ابات زراعية وغير زراعية وهي مصدر عيشنا ورزقنا مع عائلاتنا وبعضنا متقاعد من ضحايا الحرب ورواتبنا ضعيفة لا يتجاوز /٩١/ الف ليرة سورية في الشهر الواحد وندفع ضرائب ورسوم لنقل طرطوس دون الحصول على مادة المازوت الخاص بموجب البطاقة الذكية الخاصة لهذه الآليات رغم انها مخصصة وفق البرنامج ورغم مراجعاتنا المستمرة منذ ثلاث سنوات وحتى الان للمحافظة ولجنة المحروقات

مصدر في قطاع المحروقات في محافظة طرطوس اقر بحق أصحاب هذه الشكاوى بطلباتهم واشار الى ان الية توزيع مادة المازوت الزراعي الاخيرة للحيازات الزراعية بعيداً عن البطاقة غير موفقة وحصل فيها هدر وتتعارض مع خصوصية الملكيات والحيازات الزراعية في المحافظة وهناك مطالبات من اتحاد الفلاحين بالعودة الى التوزيع عبر البطاقة الذكية لكل جرار لانها الأفضل والأضمن للجميع

اما بخصوص البيك ابات فمن المقرر ان يتم تخصيصهم بكميات من المازوت عبر المحطات وبموجب البطاقة الذكية اعتباراً من الغد الحادي والعشرين من الشهر الجاري

(سيرياهوم نيوز1-خاص)