آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » حرمان البيك ابات الزراعية ومداجن انتاج الفروج بطرطوس من المازوت !!لجنة المحروقات:اعداد دراسة ومخاطبة وزارة النفط لزيادة الكمية للمحافظة

حرمان البيك ابات الزراعية ومداجن انتاج الفروج بطرطوس من المازوت !!لجنة المحروقات:اعداد دراسة ومخاطبة وزارة النفط لزيادة الكمية للمحافظة

طرطوس :هيثم يحيى محمد

 ينعكس نقص مادة المازوت سلباً على كل القطاعات الخدمية والانتاجية في محافظة طرطوس وجعل ويجعل الكثيرين يلجأون الى السوق السوداء الذي تجاوز سعر الليتر فيها الثلاثة الاف ليرة سورية وهذا بدوره زاد من الخلل والفساد وادى ويؤدي الى رفع اسعار كافة المواد والاجور بحجة الاعتماد على المازوت الحر في تشغيل هذه الحرفة او تلك وهذا المعمل او ذاك و..الخواذا كان هذا النقص يرفع من وتيرة الشكاوى عند المنتجين والمستهلكين فان حرمان بعض القطاعات من المادة والتقتير فيها على قطاعات اخرى دفع بالمتضررين الى رفع الشكوى تلو الاخرى للجهات المعنية دون جدوى بحجة توزيع الكميات المتوفرة وفق اولويات وضمن هذا الإطار تلقت (الوطن)شكوتين الاولى من اصحاب البيك ابات الزراعية المحرومين من اي كمية مازوت على البطاقة والثانية من اصحاب المداجن المرخصة والذين لايوزع لهم سوى كميات قليلة جداً من مخصصاتهم يقول اصحاب بيك ابات الزراعية الخاصة بالنقل الزراعي   نحن مزارعون ويملك كل منا بيك أب زراعي لخدمة عمله الزراعي ونقل انتاجه الى سوق الهال وغيره وتم تزويدنا ببطاقات الكترونية (مازوت)  ثم تخصننا من قبل الجهات  المعنية بكمية /١٢٥/ ليتر شهريا من أجل البيك آب لكن منذ حوالي الخمسة أشهر توقفت هذه البطاقات في محافظة طرطوس ولم يتم تعبئة أي بطاقة ونتيجة الظروف  وغلاء المازوت الحر نقوم باعطاء هذه البطاقات إلى أصحاب محطات وقود بطرطوس  وبدورهم يقومون بارسال هذه البطاقات إلى محطات وقود في المحافظات الأخرى بطرقهم الخاصة ويقومون بقطع هذه البطاقات بالكمية المذكورة آنفا بحيث يتم قطع (42)ليتر كل عشرة أيام من هذه المحافظات لانحصل نحن أصحاب البطاقات إلا على عشرة ليترات منها والباقي يأخذه أصحاب المحطات

 واضافوا:وهنا من حقنا ان نسأل المعنيين: لماذا نحرم من مخصصاتنا في محافظتنا في الوقت الذي يمكننا الحصول على مخصصات بطاقاتنا  في كل المحافظات الاخرى  ؟ ترى من المسؤول عن هذا الخلل الفاضح والظلم الكبير؟لجنة المحروقات عندنا أم وزارة النفط أم من؟وختموا برجاء المساعدة في منع الخلل ورفع الظلم والنظر بحالة المزارعين في هذه المحافظة اما اصحاب المداجن فيقولوا في شكواهم نحن اصحاب المداجن المرخصة اصولا بالمحافظه والريف منطقه القدموس والشيخ بدر وقراها نمتلك مداجن مرخصه وكل مدجنه لها طاقة انتاجية معينه وبحسب طاقتها الانتاجيه يوزع لها كميه من المازوت لتدوير مولدات الكهرباء للتدفئة لتشغيل الحراقات والاناره وفي ظروف الكهرياء الحالية تحتاج كل مدجنة ايام الشتاء من ١٥ ل ٢٠ لتير مازوت يوميا بمعدل لتر واحد لكل ساعه لتدوير متور كهرباء والكميه الموزعه في مديريه زراعه طرطوس سيئة جدا مقارنه بالاستهلاك

واضافوا:نحن نعلم الوضع العام للمحروقات ولكن الكميه الموزعة في محافظه ثانيه كاللاذقيه مثلاً توزع بشكل جداول على مدار السنه كل شهر حسب نسبه البروده والجو وعوامل الطقس بينما في طرطوس توزع مثلا مدجنه طاقتها ٥٦٠٠ طير اعطيت كميه ٩٦ لتر عن دوره تربيه شهرين بينما في اللاذقية اعطيت حوال ال٧٠٠ لتر مازوت في نفس الدورة وفق جدول نظامي من مديريه الزراعه لذا نرجو منكم متابعه الموضوع مع المحافظ ولجنة المحروقات ومعالجته قبل فصل الشتاء الذي بات على الأبواب لانه يستحيل بالوضع الحالي متابعه التربيه خاصة وان قله المازوت والفحم ادى لإرتفاع سعر طن التمز المستخدم بالتدفئة لأكثر من 400 الف ليرهوختموا شكواهم بإرفاق جدول صادر عن مديريه زراعه اللاذقية مرسل لدائره زراعه جبله محدد فيه اسم صاحب المدجنه والطاقه المرخصه وكميه المازوت المخصص لكل شهر مؤكدين ان اصحاب هذه المداجن استلموا مخصصات كامله كما هي في الجدول

*لجنة المحروقات

وضعنا هاتين الشكويين امام محافظ طرطوس رئيس لجنة المحروقات في المحافظة فأحالهما الى لجنة المحروقات ودعا(الوطن) مع ممثلين عن الشاكين لحضور اجتماع اللجنة الذي عقد امس الاربعاء وفعلاً حضرنا الاجتماع الذي ترأسه المحافظ وتم الاستماع لمندوب الوطن ولممثلي الشاكين وجرت مناقشة مع اللجنة تبين من خلالها انه تم التوقف عن تعبئة اي كمية مازوت لسيارات البيك ابات الزراعية منذ خمسة اشهر بحجة قلة المادة والتوزيع للقطاعات وفق اولويات محددة   ولدى السؤال عن كيفية تخصيص هذه السيارات في بقية المحافظات كان الجواب ان ذلك يعود لوجود خلل لديها ومع ذلك تم الوعد بدراسة امكانية تخصيص هذه الآليات بما هو مقرر لها في البطاقة وان يكون ذلك عن طريق الرسائل مثل البنزين حتى لايحصل ازدحام كبير على المحطة التي تعطى الكمية في هذه المنطقة او تلكاما بخصوص شكوى اصحاب المداجن فقد تبين من خلال مناقشة ماطرحه ممثل هؤلاء ومن خلال الشكوى ان هذه المداجن لاتأخذ سوى نسبة ضعيفة مقارنة بحاجتها وان المحافظة بأمس الحاجة لزيادة طلبات المازوت لرفع نسبة الكميات لهذه المداجن وتقرر رفع مذكرة للوزارة تتضمن اعداد المداجن وطاقتها وحاجتها من المازوت لاستمرار عملها في انتاج الفروج مع الإشارة الى ان طرطوس تأتي في المرتبة الاولى في مجال تربية وانتاج الفروج على مستوى القطر مايستدعي زيادة مخصصاتها من المازوت الزراعي

(سيرياهوم نيوز-الوطن11-11-2021)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...