ا د جورج جبور
*في 11 اذار 2025 تحل الذكرى الفضية لاهم مراجعة للذات قام بها الفاتيكان ازاء ما قام به من تعبئة بدءاً من عام 1095.*
*ونتج عن تلك التعبئة صراع دموي بين شاطئي المتوسط استمر لمدة قرنين.*
*اطالب الفاتيكان ، منذ مدة , بأن تكون له وقفة جديدة مع حروب الفرنجة في الذكرى الفضية.*
*ضمن ما قمت به كانت زيارة الى شخصية ثقافبة احترمها ببعديها الديني والاجتماعي. بذلك اشير الى نيافة الكاردينال سعادة القاصد الرسولي بدمشق .*
*وكان اخر ما فعلت بهذا الشأن ، ضمن خضم الأحداث الداخلية السورية، كتابة نص محدود التوزيع ، يتضمن بعض التوصيات التي كان لا بد لضخايا احداث غزة إلا ان تكون واضحة فيها.*
*كان ذلك في يوم 5 اذار 2025.*
*اتى النص الجديد الذي لم يبلغ عمره الاسبوع بعد ، متواكبا مع التقاربر الطبية المتواترة عن الحالة الصحية لقداسة البابا فرانسيس، ذي المكانة المحترمة جدا في العالم .*
*إذن. كلمتي الاولى اليوم الاثنين، هي الدعاء لله لكي يكرم قداسة البابا، ومحبيه، بنعمة شفائه التام، واستعادة العافية، لما فيه خير الإنسانية .*
*اما الكلمة الثانية والأخيرة فهي التعبير عن فائدة ان تكون لسورية، لاية جهة في سورية، بل لجهات عديدة في سورية، وقفة، وققات، مع الذكرى الفضية ، اساسها وصيتان مقدستان:*
*” وتعاونوا على البر والتقوى”*
*و: ” احبوا بعضكم بعضا”.*
*هما وصيتان مقدستان تتضمنان*
*وقاية للسوريين من داء دخيل عليهم، دخيل على محبتهم المتبادلة فيما بينهم، تلك المحبة المتوارثة عبر الاحيال وعبر العقود الطويلة .*
الكاتب: مطلق فكرة الاعتذار البابوي عام 1989 من منبر مؤتمر دولي نظمته اليونسكو.
*دمشق. صباح الاثنين ، 10 اذار 2025.*
(اخبار سوريا الوطن-2)