آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » حزب الله أدخل صاروخ (الماس1) ودمرّ قاعدةً استخباراتيّةً برأس الناقورة.. الكيان: الحزب استخدم حتى اللحظة فقط خمسة بالمائة من ترسانته.. هكذا كذّب الحزب الناطق العسكريّ! إسرائيليُّ: “أثِق بنصر الله لأنّه صادق”

حزب الله أدخل صاروخ (الماس1) ودمرّ قاعدةً استخباراتيّةً برأس الناقورة.. الكيان: الحزب استخدم حتى اللحظة فقط خمسة بالمائة من ترسانته.. هكذا كذّب الحزب الناطق العسكريّ! إسرائيليُّ: “أثِق بنصر الله لأنّه صادق”

ما زال الإعلام الإسرائيليّ مشغولاً بالصاروخ الجديد الذي دخل المعركة هذا الأسبوع مع حزب الله، فقد قالت وسائل الإعلام العبريّة إنّه في حرب أكتوبر من العام 1973 كان التهديد الأكبر على القوّات البريّة والدبابات هو الصاروخ من طراز (ساغر)، وفي حرب لبنان الثانية، عام 2006، أدخل حزب الله اللبنانيّ صاروخ من طراز (كورنيت)، الذي تحوّل لأكبر تهديدٍ على الدبابات الإسرائيليّة، باعتباره صاروخًا ضدّ الدبابات، واليوم، بعد إعلان الحزب عن إدخال صاروخ من طراز (الماس 1) انضمّ هذا الصاروخ الجديد، الذي لم يُستعمل من ذي قبل من قبل الحزب للمعركة.

وأكثر من ذلك، أكّدت الصحافة في الكيان مصداقية الحزب، وقامت مواقع الإنترنيت التابعة لها بنشر فيديو الصاروخ الجديد وهو يُدمّر قاعدةً عسكريّةً بالقرب من رأس الناقورة، بعدما أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيليّ إنّ مزاعم حزب الله كاذبة.

وفي السياق عينه، نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة عن مصادر أمنيّةٍ مطلعةٍ قولها إنّ حزب الله استخدم حتى اللحظة فقط خمسة بالمائة من ترسانة الصواريخ التي يملكها، والتي تُقدّرها إسرائيل بـ 150 ألفًا.

بالإضافة إلى ذلك، توقّفت صحيفة (هآرتس) العبريّة عند إعلان حزب الله مؤخرًا عن استخدام صاروخٍ جديدٍ مُضادٍّ للدروع، فقالت إنّ: “الصاروخ من طراز ألماس 1 لديه قدرات متقدّمة تُتيح لمشغّليه إطلاقه باتجاه الهدف، حتى عندما يكون خلف سلسلة مرتفعات أوْ عندما لا يكون موجودًا على خط رؤية مباشر من زاوية الرؤية الخاصة بالمُطلق”.

وبحسب الصحيفة، فإنّ الصاروخ من طراز (كورنيت) يمكن توجيهه بواسطة ليزر، لكن المطلِق أوْ مساعده يجب أنْ يرى الهدف ويُوجّه الصاروخ إليه، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ صاروخ ألماس يُمكن إطلاقه بشكلٍ عامٍّ نحو مكان الهدف المخمّن، حتى عندما لا يكون مرئيًا لدى المطلِق أوْ مساعده.

 

 

وصرّح الخبير الاسرائيليّ بالصواريخ والمُسيّرات طال عنبر للصحيفة العبريّة بأنها: “المرة الأولى التي يُوثّق بشكلٍ لا لُبس فيه إطلاق هذا الصاروخ، لكنّه ليس الإطلاق الأول”، وأشار الى أنّ: “أصل الصاروخ هو عدة صواريخ سبايك إسرائيلية سقطت غنيمة بيد حزب الله في العام 2006″، على حدّ قوله.

وتابع عنبر: “إيران هي دولة متقدّمة نسبيًا، يمكنها أخذ منظومات من هذا النوع، واستنساخها بمستوى عالٍ من التطابق والقرب مع النسخة الأصلية، وأثبتت مرات عديدة قدرات ارتجال مؤثرة. من الواضح أنّ إسرائيل تنتج نسخًا متقدمة غير موجودة لديهم، لكن من أجل احتياجات حزب الله، ما يوجد بحوزتهم هو أكثر”، طبقًا لأقواله.

وكان حزب الله أعلن خلال الأسابيع الأخيرة عن استخدامه سلاحًا جديدًا ضدّ إسرائيل، وهو صاروخ (بركان)، وخلال التصعيد والقتال شمالي إسرائيل أكّد حزب الله أكثر من مرّةٍ بأنّه أطلق القذيفة تجاه إسرائيل. والمرة الأخيرة كانت حين أعلن إطلاقه قذائف (بركان) تجاه القاعدة العسكرية (بيرنيت)، الواقعة على الحدود مع لبنان الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت فلسطين المحليّ.

أعلن حزب الله خلال الأسابيع الأخيرة عن استخدامه سلاحا جديدا ضد إسرائيل، وهو صاروخ “بركان”، وخلال التصعيد والقتال شمالي إسرائيل أكد حزب الله أكثر من مرة بأنه أطلق القذيفة تجاه إسرائيل. والمرة الأخيرة كانت الإثنين حين أعلن إطلاقه قذائف “بركان” تجاه القاعدة العسكرية “بيرنيت” الساعة الثامنة صباحا.

جديرٌ بالذكر أنّه في خطاب الأمين العّام للحزب، حسن نصر الله في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت قال نصر الله بأنّ حزب الله “بدا يستخدم صاروخ بركان”، وإنّ استخدامه يشير الى زيادة أنواع صواريخ حزب الله، وأضاف: “طرأ تحسن بنشاطات التنظيم من ناحية الكمية وجودة السلاح، أيضًا باستخدام الطائرات المسيرة ونوع الصواريخ”.

وعمليًا صاروخ (بركان) قذيفة ثقيلة الوزن وقصيرة المدى، يمكنها حمل رأس حربي ثقيل والتسبب بأضرار كبيرة، والرأس الحربيّ للقذيفة يزن 100 كيلوغرامات، وقادر على التسبب بدمار بقطر 150 متر، ووفقا لشبكة “المنار” التابعة لحزب الله الرأس الحربي لصاروخ (بركان) يمكنه حمل مواد متفجرة بأوزان مختلفة ما بين 60 حتى 500 كيلوغرامات.

ولفتت الشبكة التابعة لحزب الله إلى أنّ القذيفة ينتجها حزب الله، واستخدمت في الماضي في سوريّة ويتم اطلاقها من شاحنات صغيرة أوْ قواعد أرضية. ووفقًا لتقارير من عام 2016 حزب الله امتلك الصواريخ من طراز (بركان) والتي يبلغ سعره ما بين 300 حتى 400 دولار ويتم إطلاق القذيفة لمسافة قصيرة نسبيًا، على الأغلب حتى 10 كيلومترات.

وكتب أحد المعقبين الإسرائيليين في موقع (هآرتس): “في خطابه الأخير قال نصر الله إنّ طائرات سلاح الجوّ الإسرائيليّ ستقصِف بيروت وكلّ لبنان، ووعد بأنّ الطيّرين لن يجِدوا في إسرائيل مكانًا يهبطون فيه، وعليهم أنْ يهبطوا في قبرص، أنا أثِق بكلّ كلمةٍ يقولها نصر الله، لأنّه لم يكذِب ولا مرّة، ولا أثِق بتاتًا بأقوال الناطق العسكريّ، إنْ كانت بالعبريّة أوْ العربيّة”، على حدّ تعبيره.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف: هذا ما حدث في كمين مقتل عالم الآثار الإسرائيلي

.       بعد إعلان الاحتلال، يوم أمس، إصابة رئيس أركان لواء “غولاني” في “جيشه”، وإصابة قائد سرية في “الكتيبة الـ13” من اللواء نفسه، ...