حزب الله: عملياتنا الداعمة لغزة ستتواصل كالمعتاد.. ولمجزرة الاحتلال بحق لبنان حساب عسير وآت
المقاومة الإسلامية في لبنان تؤكد مضيها في مسارها المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته، والمنفصل عن القِصاص الذي على “إسرائيل” انتظاره بعد عدوانها الإلكتروني الأخير على لبنان وشعبه.
أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأربعاء، مواصلتها “اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد غزة وأهلها ومقاومتها، وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته”، مشددة على أنّ هذا مسار متواصل ومنفصل “عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته، يوم الثلاثاء، التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان”.
وشدّدت المقاومة الإسلامية في بيانها، على أنّ لِمَا جرى في الأمس “حساب آخر وآتٍ إن شاء الله”.
وأكدت أنّ هذا الاستهداف سيزيدها “عزماً وإصراراً على المضي في طريق الجهاد والمقاومة”.
” الاعتداء الإلكتروني الإسرائيلي طال المدنيين والأسواق والمستشفيات والمقاومة الآن لها الحق في استهداف مساحة جديدة واسعة داخل كيان الاحتلال. ”
وتقدمت المقاومة الإسلامية في لبنان “بأسمى آيات التبريك وأحر مشاعر العزاء من عوائل الشهداء الكرام الذين قضوا يوم أمس الثلاثاء، سواءً في الجبهة الجنوبية في بليدا ومجدل سلم، أو الشهداء الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البيجر)”، سائلةً الله تعالى أن يمنّ على “الجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل”.
وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أكد ارتقاء 9 شهداء حتى الآن نتيجة العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، الثلاثاء، فيما بلغت الإصابات نحو 3 آلاف.
ولفت الأبيض، في مؤتمر صحافي أمس، أنّ غالبية الإصابات، في الحصيلة الأولية التي أعلنها، هي في الوجه أو العيون أو اليد أو في منطقة البطن.
لماذا ذهبت “إسرائيل” إلى هذا النوع من الاعتداءات على لبنان وفي هذا التوقيت تحديداً؟
وحمّل حزب الله الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، وقال في بيانٍ، إنّه يحمّل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة”، واصفاً ما جرى بـ”العدوان الآثم”، متوعداً الاحتلال بالقصاص.
سيرياهوم نيوز١_الميادين