أعلن حزب الله اللبناني اليوم الجمعة في بيان أنه استهدف جنودا إسرائيليين “بالأسلحة المناسبة” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
من جهتها، ذكرت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله أن شخصين استشهدا اليوم الجمعة خلال قصف إسرائيلي على بلدة حولا الحدودية في جنوب لبنان.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام بأن “مدنيين اثنين استشهدا في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي… وهما: ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد”. وأكد مسؤول محلي وفرق إسعاف هذه الحصيلة لوكالة فرانس برس.
واستشهد المدنيان جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان الجمعة مع تجدد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين الدولة العبرية وحزب الله، بعد ساعات من انتهاء الهدنة في قطاع غزة، وفق ما أفادت الوكالة الرسمية.
وأعلن حزب الله بعد ظهر الجمعة شنّ هجمات على مواقع إسرائيلية حدودية، في عمليات هي الأولى منذ انتهاء الهدنة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن “مدنيين اثنين استشهدا في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي… وهما: ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد”.
وأكد مسؤول محلي وفرق إسعاف هذه الحصيلة لوكالة فرانس برس.
وقال رئيس بلدية حولا شكيب قطيش لوكالة فرانس برس إن القتيلين “طبعا مدنيين… هما مزارعان. لم يكونوا مسلّحين ولا يضربان راجمات” صواريخ.
وكان حزب الله أعلن في بيان أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:00 من بعد ظهر يوم الجمعة (14,00 ت غ) 1-12-2023 تجمعا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة”.
وجل العلام موقع إسرائيلي على الحدود مع منطقة الناقورة في جنوب لبنان.
وفي بيانات منفصلة، تبنى حزب الله أيضا أربعة هجمات أخرى، بما في ذلك استهداف جنود وثكنات حدودية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف “خلية إرهابية” و”اعترض عمليتَي إطلاق” صواريخ من لبنان، مضيفا أن “نيران المدفعية أصابت المواقع” التي نفّذت منها الهجمات.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، القصف المتبادل عبر الحدود بشكل يومي في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
الا أن الهدوء خيّم في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر، مع بدء سريان اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأتى تبادل القصف مجددا بعد ساعات من انتهاء مفاعيل الهدنة واستئناف الأعمال الحربية في القطاع الفلسطيني.
ودوت صفارات الإنذار، الجمعة، في بلدة “الجليل الأعلى” قرب الحدود اللبنانية، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على منصة “اكس” إن صفارات الإنذار دوت شمال إسرائيل، دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار بالجليل الأعلى منذ بدء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، قبل 7 أيام وانتهائها اليوم.
وذكرت أنه تم اعتراض صاروخ واحد على الأقل في منطقة الجليل الأعلى.
وتشهد مناطق الحدود الجنوبية اللبنانية حالة من الترقب والهدوء الحذر، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي.
وقالت وكالة الانباء الرسمية اللبنانية، الجمعة، إن “المناطق والقرى الحدودية الجنوبية في القطاعين الغربي والأوسط تشهد حالة من الترقب والهدوء الحذر من بلدة الناقورة غربا، حتى قريتي مروحين وبنت جبيل شرقا”.
ولفتت الوكالة، إلى أن أجواء المناطق الحدودية تشهد تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
والأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاه محيط آلية عسكرية لبنانية في بلدة حولا (جنوب)، في حادثة هي الثانية منذ بدء هدنة مؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، بين حركة “حماس” وإسرائيل، استمرت لسبعة أيام عقب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تخوضها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ صباح الجمعة، مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم