آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » “حزب الله” يستهدف مواقع عسكرية شمال إسرائيل ويوقع قتلى وجرحى والاحتلال يعترض 5 صواريخ.. واستشهاد ثلاث بقصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية جنوبي لبنان

“حزب الله” يستهدف مواقع عسكرية شمال إسرائيل ويوقع قتلى وجرحى والاحتلال يعترض 5 صواريخ.. واستشهاد ثلاث بقصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية جنوبي لبنان

قال “حزب الله”، الاثنين، إنه استهدف ثكنة إيليت وموقع المالكية شمال إسرائيل، وأوقع عددا من القتلى والجرحى، في حين أصيب ضابط وجندي بانفجار مسيرة مفخخة في سهل حولا، فيما سقطت أخرى في المالكية، وفق الجيش الإسرائيلي وهيئة البث العبرية.

وقال الحزب في بيان في وقت مبكر من فجر الاثنين، إن عناصره “شنّوا هجومًا جويًا بِسربٍ من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت، مُستهدفةً أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها”.

وأضاف أن المسيرات “أصابتها (الأماكن المستهدفة) بشكلٍ مباشر وأوقعت فيهم عددًا من القتلى والجرحى”. ‏

وأوضح الحزب أن الهجوم جاء “ردًّا على ‌‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا”.

كما أعلن “حزب الله” و”حركة أمل”، الاثنين، استشهاد عنصرين لهما في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وأعلنت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية (تابعة لحركة أمل) “استشهاد المجاهد محمد فوزي حمادي – أبو زينب، وهو مسعف في الدفاع المدني من بلدة ميس الجبل مواليد 1982”.

وأضافت في بيانها أنه “استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والإنساني دفاعًا عن لبنان والجنوب”.

من جهته، أعلن حزب الله في بيان، استشهاد العنصر “علي غالب شقير – جهاد، مواليد 1996 من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، والذي ارتقى على طريق القدس”.

بدورها أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “استشهاد شخصين في الغارة الإسرائيلية التي وقعت في محيط جبّانة (مقبرة) بلدة ميس الجبل”.

وبذلك، ارتفع عدد شهداء حركة أمل بنيران إسرائيلية إلى 22، منهم 4 ينتمون لكشافة الرسالة، فيما ارتفع عدد شهداء حزب الله إلى 393 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق إحصاء الأناضول استنادًا لإعلانات الحزب والحركة.

والأحد، كثَّف الحزب هجماته الصاروخية على مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان.

وفي بيان ثان صباح الاثنين، أعلن الحزب أنه “استهدف موقع المالكية ‏بمسيرة هجومية انقضاضية، فأصابت أهدافها بدقة”.‏

وأعلنت إسرائيل، الاثنين، اعتراض 5 صواريخ أطلقت من لبنان على مستوطنة كريات شمونة في الشمال، قرب الحدود مع جنوب لبنان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “اعتراض 5 صواريخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة، دون وقوع إصابات أو أضرار”.

جاء ذلك فيما انطلقت صفارات الإنذار في كريات شمونة وعدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، أنه خلال ساعات الليل سقطت مسيرة مفخخة أطلقت من لبنان في منطقة مالكيا بشمالي إسرائيل، دون إصابات، وأطلق صاروخا اعتراضيا نحو هدف جوي عبر من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “سقطت في منطقة مالكيا مسيرة مفخخة اخترقت من لبنان دون وقوع إصابات”.

وأضاف: “متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي، فقد تم إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي عبر من لبنان. الحادث انتهى. تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض”.

وبدورها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة ضابط وجندي الليلة الماضية بجروح متوسطة، في انفجار مسيرة مفخخة في سهل الحولة.

وكان صفارات الإنذار دوّت في ساعات الليل في عدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

ومن جهة ثانية قال الجيش الإسرائيلي: “قصفت طائرات حربية خلال ساعات الليلة الماضية مستودع أسلحة وعدة بنى تحتية معادية تابعة لحزب الله في كفركلا جنوب لبنان”.

وأضاف: “كما قصفت القوات بالمدفعية مناطق شبعا وراشيا الفخار في جنوب لبنان”.

ووسط مخاوف من توسع رقعة الحرب بين تل أبيب و “حزب الله”، وُضع الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار قصوى على الحدود مع جنوب لبنان.

ومنذ أيام، تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران “وحزب الله” وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، والقيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.

وبينما تبنّت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال هنية، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامة هنية خلال زيارته طهران.

واستشهد ثلاثة أشخاص في ضربات اسرائيلية الإثنين على جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، بينهم مسعف نعته جمعيته ومقاتل نعاه حزب الله، على وقع استمرار تبادل القصف عبر الحدود واتساع المخاوف من نزاع اقليمي.

وقالت الوزارة في بيان إن غارة إسرائيلية “استهدفت دراجة نارية في بلدة عبا جنوب لبنان أدت إلى استشهاد شخص وجرح آخر (لم تحدد جنسيتيهما) نقله الإسعاف إلى مستشفى الشهيد راغب حرب، وحالته متوسطة”.

بيان وزارة الصحة جاء بعد أن أشارت وكالة أنباء لبنان الرسمية إلى “استهداف مسيرة معادية (إسرائيلية)، دراجة نارية بين بلدتي جبشيت وعبا جنوب لبنان”.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة رب ثلاثين، أدت إلى جرح شخص (لم تحدد جنسيته) نقل إلى المستشفى وحالته مستقرة”، بينما قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الجيش الإسرائيلي “واصل اعتداءاته على بلدة طلوسة”.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي استهدف البلدة بالقذائف الفوسفورية التي تسقط بين المنازل والأطراف الغربية للبلدة باتجاه مجدل سلم، ما أدى إلى اشتعال حريق في البساتين.

وأكدت أن بلدات الناقورة وعلما الشعب وجبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع.

ورفعت إسرائيل حالة التأهب منذ أيام، تحسبا لردود فعل عسكرية من إيران “وحزب الله” وحماس، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، والقيادي العسكري البارز بـ “حزب الله” فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، خلفّ مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

 

 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا، خلفّ مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كمين لحزب الله: إصابة رئيس أركان “غولاني” وقتيلان بينهما عالم آثار

  كمين نفّذه مجاهدان من حزب الله يصيب رئيس أركان “غولاني” وقائد سرية في “الكتيبة 13” من اللواء، ويقتل عالم آثار مهرّب إلى لبنان وجندي ...