استهدف “حزب الله”، الاثنين، بالصواريخ تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالصواريخ فيما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات صوتية وهمية فوق قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره استهدفوا تجميعا جنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
فيما أفادت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام (رسمية) بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعات فوق أجواء قرى وبلدات قضاء صور (جنوب) منفذا غارات وهمية، كما خرق جدار الصوت فوق منطقتي صيدا والزهراني.
كما خرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقتي النبطية وإقليم التفاح جنوب لبنان وعلى علو منخفض، وفق الوكالة.
وحتى الساعة 10:45 “ت.غ” لم تتوفر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، إنه دمّر مبنيين داخلهما عناصر من “حزب الله”، واعترض صاروخا أُطلق من لبنان فيما سقط آخران في منطقة مفتوحة شمال إسرائيل.
وقال الجيش في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”: “رصدنا في وقت سابق اليوم (الاثنين)، عددا من المخربين وهم يدخلون مبنيين تابعين لحزب الله في منطقة ميس الجبل”، قضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية دمّرت المبنيين.
وأشار إلى أنه هاجم بنيران المدفعية منطقة عديسة (قضاء مرجعيون)، لإزالة تهديد، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر عن حزب الله أو الفصائل الأخرى في لبنان تعليق فوري بالخصوص.
كما قال الجيش الإسرائيلي إنه “بعد الإنذارات التي تم تفعيلها شمال البلاد عند الساعة 16.15 (13:15 ت.غ)، تم رصد صاروخ واحد عبر من لبنان وسقط في منطقة مفتوحة”.
وتابع: “عقب الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 16.45 شمال البلاد، اعترضت الدفاعات الجوية صاروخا أطلق من الأراضي اللبنانية، وسقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة”.
وفي وقت سابق الاثنين، دوّت صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق قذائف صاروخية في مستوطنات كريات شمونة وتل حاي وبيت هيلل وكفار جلعادي ومعيان باروخ وكفار يوفال و هغوشريم، في منطقة “إصبع الجليل” شمال إسرائيل.
وفي السياق، أعلن حزب الله في بيان عبر منصة تلغرام، أن عناصره “استهدفوا عند الساعة 17:40 من يوم الاثنين، موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم