أعلن “حزب الله”، السبت، تنفيذ هجوم جوي بمسيرات مفخخة استهدف موقعا عسكريا إسرائيليا قبالة حدود لبنان الجنوبية.
وقال في بيان إن مقاتليه “شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضباط وجنود إسرائيليين من قوة مدرعات، تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح، وأصابوا خيمهم وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة”.
ولفت الحزب الى أن هجومه جاء “ردا على الاعتداء والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة مركبا”.
والجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مركبا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، فيما نعى “حزب الله” اثنين من مقاتليه وفق بيانين أصدرهما عقب الغارة.
أعلن “حزب الله” اللبناني، السبت، استشهاد 4 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 384 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي بيان، نعى الحزب “محمد علي مصطفى مريش، مواليد عام 1993 من منطقة الباشورة وسكان منطقة الأجنحة الخمسة في بيروت، ونعيم علي فرحات، مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع”.
ونعى الحزب، في بيان آخر، “حسن هلال السعيدي، مواليد عام 1993 من بلدة تول في جنوب لبنان، وأحمد حكمت موسى، مواليد عام 1999 من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع”.
وأوضح الحزب أن قتلاه “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء “حزب الله” جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 384 شخصا، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق رصد الأناضول.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي مطلق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي “التصديق” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم