تحت عنوان “العملية رقم 1000″، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، مشاهد من استهدافها، يوم أمس الجمعة، ثكنة “كِيلع” التابعة لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
تحت عنوان “العملية رقم 1000″، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، مشاهد من استهدافها، يوم أمس الجمعة، ثكنة “كِيلع” التابعة لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أنّ مجاهديها استهدفوا ثكنة “كيلع” التابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في الجولان السوري المحتل، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وأكّدت المقاومة، في بيانٍ مقتضب، أنّ هذه العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها المقاومة ثكنة “كيلع” الإسرائيلية، منذ اندلاع المواجهات عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من الجهة الفلسطينية المحتلة للصواريخ التي أطلقها حزب الله في اتجاه الجولان المحتل.
وبالتزامن مع ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه جرى إطلاق 60 صاروخاً على الأقل من لبنان، نحو مستوطنة “كريات شمونة” ومستوطنات أخرى في المنطقة الشمالية (شمالي فلسطين المحتلة).
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “سماء الشمال بدت هذه الليلة مثل سماء الجنوب”، مشدداً على أنّ ما جرى هو فقط “القليل من قدرات حزب الله”.
كذلك، تحدّث عن إطلاق نحو 40 صاروخاً في الصلية الأخيرة، التي استهدفت القاعدة العسكرية، شمالي الجولان.
وشدّد إعلام الاحتلال على أنّ وابل الصواريخ، الذي أُطلق من لبنان في الصلية الأخيرة، مساء اليوم، “لم نشهده منذ عام 2006″، بينما وصف مستوطنون القصف بأنه “جنوني وغير مسبوق”.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله، “لليوم الثاني على التوالي، أطلق وابلاً مركّزاً من عشرات الصواريخ على المستوطنات الشمالية”، واصفاً ذلك بأنه رفع في مستوى المواجهة.
سيرياهوم نيوز1-الميادين