أصيب عسكريان إسرائيليان بجروح “خطيرة”، ليل الأربعاء- الخميس، خلال معارك مع فصائل فلسطينية شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إن “جنديين من الكتيبة 202 التابعة للواء المظليين أصيبا بجروح خطيرة الليلة الماضية في معركة شمال قطاع غزة”.
وبحسب معطيات للجيش الإسرائيلي، بلغ عدد قتلاه منذ بدء الحرب على قطاع غزة 893 عسكريا، بينهم 449 قتلوا خلال المعارك البرية التي انطلقت في 27 من الشهر ذاته.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6108 جنديا منذ بداية الحرب بينهم 2803 بالمعارك البرية.
ويقول مراقبون إن هذه الأرقام أقل بكثير من الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، إذ يتكتم على خسائره البشرية والمادية.
ووفق وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل رقابة عسكرية صارمة على نشر أي معلومات بشأن الخسائر، لأسباب بينها الحفاظ على الروح المعنوية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة، فيما أعلنت “سرايا القدس” قصفها مستوطنات.
وقال الجيش في بيان على “إكس” إنه بعد تفعيل صفارات الإنذار بمناطق مفتوحة محاذية للقطاع “تم اعتراض صاروخين أطلقا من شمال القطاع”.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ منذ عدة أشهر عمليات عسكرية مكثفة شمال قطاع غزة حيث دمر أحياء واسعة فيها بالكامل.
من جهتها، قالت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان عبر تلغرام، إنها قصفت بصواريخ مستوطنات سديروت، ومفلاسيم، ونير عوز المحاذية لقطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم