ستة شروط تحدث عنها نائب وزير الخارجية الأمريكي، جوول ريبورن، لإعادة العلاقات الأمريكية مع الرئيس السوري بشار الأسد، الشروط التي حظيت بموافقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفق ريبورن، وضعتها مجموعة العمل المسؤولة عن الملف السوري.
شروط لم تتضمن تنحي الرئيس الأسد، أو إحداث تغييرات جذرية في النظام السوري، لكنها ركزت فيما يبدو على عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم.
شروط واشنطن
وضمن مؤتمر عقده مركز السياسات العالمي، حدد ريبورن شروط عودة العلاقات مع الرئيس الأسد، وفي مقدمتها وقف ما أسماه رعاية نظامه للإرهـاب ( إيران وحزب الله ).
ومن الشروط التي ذكرها ريبورن أيضاً، قطع النظام السوري للعلاقات العسكرية مع إيران، ووقف العداوات مع دول الجوار.
واشترطت واشنطن على دمشق، لإعادة العلاقات، تسليم دمشق لكل أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيميـائية.
واشترطت الولايات المتحدة، على القيادة السورية خلق حالة تسمح بعودة اللاجئين والمهجرين ومـحـاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا.
رسائل لـ روسيا
وعلى شكل رسائل وج
هها المسؤول الأمريكي، لروسيا الحليفة الرئيسية للرئيس الأسد، قال ريبورن إن موسكو تستطيع استخدام نفوذها بشكل أكبر فعالية في سوريا.
وأوضح المسؤول الأمريكي: تستطيع روسيا استعمال نفوذها على القيادة السورية, لإجبارها على الجلوس إلى الطاولة، والدخول في عملية سياسية.
قيصر لا يستثني أحد
ريبورن أشار إلى أن قانون قيصر لا يشمل أي استثناءات، مؤكداً أن بلاده ستواصل فرض العـ.قـ.وبات على أشخاص ومؤسسات في سوريا، ضمن قانون حماية المدنيين في سوريا.
العقوبات وفق المسؤول الأمريكي، ستشمل أي شخص أو مؤسسة تتعامل مع دمشق، أو تقوم بأنشطة تفيد الآلة العسكرية السوريو.
وذكر ريبورن أن حكومة بلاده اتصلت بالكثير من الأطراف، قبل البدء بتطبيق القانون، لافتاً إلى أن الأسد لن يتمكن من قطف ثمار الحرب وفق تعبيره.
سيريا هوم نيوز /4/ وكالات