آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » حكاية مغترب سوري في كندا  عن علاقة المغترب بوطنه الأم

حكاية مغترب سوري في كندا  عن علاقة المغترب بوطنه الأم

 

سعاد سليمان

 

علاقة المغترب بالوطن الأم – حكاية مغترب سوري في كندا :

عنوان المحاضرة التي ألقاها الدكتور جميل بدران المغترب الذي يعيش في كندا , وهو اليوم بزيارة إلى وطنه الأم سورية ..

حيث ألقى الدكتور بدران محاضرته ظهر أمس الثلاثاء في المركز الثقافي بطرطوس , بالتعاون مع جمعية سنديان لحماية البيئة , والتنمية المستدامة .

وفي تقديم للمحاضر تحدثت ممثلة الجمعية عن الهجرة , والسفر , والدوافع لهذه الظاهرة حيث يبحث الشباب عن التغيير , أو التجديد , وقدمت , وباختصار لمحة عن المحاضر الدكتور المختص في هندسة البترول , والغاز , وهو مبرمج تطبيقات , وحقول نفط , ويعمل في كندا , واليوم في زيارة لبلده الأم .

بدأ الدكتور بدران محاضرته بشرح المحتوى للمحاضرة , والأهداف التي يريد أن يحققها منها , متحدثا عن تجربته الخاصة , أسباب السفر , حاله خلال السنوات الأولى له في كندا , وعن علاقة المغترب بشكل عام بوطنه الأم , وهو الذي بدأ هجرته بالإقامة في عدة دول في أوروبا , ومنها ألمانيا , وأخيرا كندا .. مؤكدا أن لكل مغترب تجربته الخاصة .. مستعينا بشاهد , هو بيت شعر للشاعر عبد الكريم العراقي يلخص ما يريد قوله :

لا تشكو للناس جرحا أنت صانعه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم

ويتحدث عن موضوعه هذا كما قال بتحليل منطقي , ودون شكوى ..

إذ أن آراء الناس قد تكون سلبية , وهو يرفض التعميم ..

عن الهجرة كعمل يتحدث , وعن القناعة التي هي كنز لا يفنى ..

المهم هو تحقيق الأهداف ..

وعن الهجرة اليوم حيث وضع البلد الحالي رفع من نسبتها , مؤكدا ضرورة تقوية العلاقة بين المواطن , والوطن , وقد استعرض ايجابيات الهجرة , وسلبياتها عبر تحليل منطقي , ومن خلال ما عاش , ورأى .

يقول : أنه وهو طفل , وحيث كانت حياته صعبة , و يعمل كبائع في مدينة حمص , كان يرى باصات النقل – الكرنك – وهي تمر حاملة المسافرين , فيحلم بالسفر , وكان يشرب عصير ( كندا دراي ) فيفكر بالسفر إلى كندا ..

ويتحدث عن شبابه , وسفره إلى براغ للدراسة , وعن الظروف المعيشية الصعبة , والغلاء .. والانتقال عام 2003 إلى كندا الدولة المفضلة لديه حيث الدراسة ثم العمل .. مستعرضا الصعوبات التي مر بها , فمشكلة المهاجر تتطلب منه العمل بأسرع وقت للتخفيف من النزيف المادي فما تجمعه في عشرين سنة تصرفه بعدة أشهر في كندا , متحدثا عن قواعد العمل وأهمها تعلم اللغة الانكليزية , النقابات , الجهد حيث عمل في العديد من الأعمال لكي يعيش بعيدا عن اختصاصه ..

ويعود للحديث عن علاقة المغترب بالوطن الأم , بالأهل , بالأصدقاء , ويتحدث عن العوائق التي منعته وجيله من العيش السهل حيث الكورونا والحجر الصحي والزلزال , والحروب , والعيش الصعب حيث لا يمكن التواصل مع الآخرين , وعن وضع سورية البلد الأم بعد هذه الحرب عليها , والأزمة التي يعيشها المواطن السوري اليوم , مطالبا بدعوة المغتربين للعودة إلى البلد , ودعم المستثمرين لإنشاء مشاريع في سورية البلد الأول .

كانت المداخلات من الحضور عديدة , حيث الوجع واحد , والوطن الأول سورية والحب الأول , والأمل كبير في مستقبل قادم بالمحبة , والعمل , وبجهود أبناء سورية .

(موقع سيرياهوم نيوز)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...