أدانت حكومة إقليم لاريوخا الإسبانية الإجراءات القسرية الأمريكية والغربية بحق سورية بما فيها ما يسمى “قانون قيصر” مؤكدة أنها تزيد من معاناة الشعب السوري وتعيق إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت على هذا البلد.
وقالت المديرة العامة للتعاون وحقوق الإنسان في الحكومة مايرا مورو كوكو في تصريح لمراسل سانا في مدريد إن هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب تزيد من معاناة السوريين وخاصة في خضم الأزمة الصحية العالمية التي سببها فيروس كورونا وتعاقب مختلف فئات الشعب السوري مباشرة وخاصة النساء والأطفال من خلال حرمانهم من الحصول على المواد الغذائية والاحتياجات الضرورية وعرقلة المساعي لإيصال المعدات الطبية والأدوية لمحاربة تفشي الوباء.
من جانبه أكد مدير مكتب الإعلام في حكومة إقليم لاريوخا أخيير امو ايسارا أن هدف الإدارة الأمريكية من تطبيق ما يسمى “قانون قيصر” هو مضاعفة عواقب الإجراءات القسرية التي تفرضها الدول الغربية على سورية، مشيراً إلى أن البيت الأبيض وضع مخططاً يستهدف سورية من خلال فرض القيود وزعزعة الاستقرار عن طريق مجموعات مأجورة لتتحول لاحقاً إلى تنظيمات إرهابية من بينها تنظيم “داعش”.
وأضاف ايسارا أن ما يسمى قانون قيصر يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة ويزيد من معاناة الشعب السوري وحرمانه من أبسط احتياجاته وتستخدمه واشنطن كعامل ضغط على الدولة السورية كما أنه يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية وإجراء غير إنساني بمختلف المعايير الدولية.
سيريا هوم نيوز /4/ سانا