syriahomenews أخبار سورية الوطن
أعرب نشطاء معنيون بحماية الطفولة في المغرب، عن غضبهم واستنكارهم الشديد إزاء قضية سفير مغربي سابق، الذي تمت متابعته قضائيًا وسجنه بعد اتهامه بـ”استغلال قاصرات جنسيًا، إغواءهن وارتكاب جرائم الاغتصاب”.
وقد تم إيداعه السجن بناءً على أمر من قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الرباط، وتواجهه تهم بالاتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات.
وفي تاريخ 17 ايار/ مايو الحالي، سيتم بدء التحقيق مع السفير السابق الذي اعترف بارتكابه تلك الأفعال المشينة. وفي بيان وصلته هسبريس، طالبت المنظمة بـ”تطبيق أشد العقوبات وتنفيذها ضد السفير”.
ناشدت جمعية”ما تقيش ولدي” (لا تلمس ابني) المغربية، المعنية بحماية حقوق الطفولة الجهات الأمنية بشدة “توسيع التحقيق وتتبع آثار الصور الملتقطة، ومحاولة تحديد وجود شركاء آخرين” في هذه الجرائم. كما أكدت على ضرورة “متابعة السفير المذكور في حالة الاعتقال وتنفيذ أقصى العقوبات في حقه، مع تجنب أي تخفيف في العقوبة”.
وقد أوضحت المنظمة أن ذلك يأتي نتيجة لعدم احترامه لطفولة المغرب، وتعريض سمعة وطنه للخطر، بالإضافة إلى استغلاله لموقعه وسلطته السابقة من أجل اغتصاب الفتيات القاصرات.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم
