آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » “حماس” وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتعطيل مفاوضات تهدئة غزة والرئيس الإسرائيلي يدعو حكومة نتنياهو لإنجاز الاتفاق

“حماس” وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتعطيل مفاوضات تهدئة غزة والرئيس الإسرائيلي يدعو حكومة نتنياهو لإنجاز الاتفاق

تبادلت حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل الاتهامات الأربعاء بشأن التأخير في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة، رغم الجهود التي يبذلها الوسطاء.

وجرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق.

في الأثناء، يتواصل القتال في قطاع غزة حيث أعلن الدفاع المدني أن الغارات الإسرائيلية قتلت 20 شخصا على الأقل.

وأعلنت حماس الأربعاء بأن “شروطا جديدة” وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها “جديّة”.

وقالت الحركة في بيان إن “الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.

وأضافت أن “مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة”.

ولم توضح حماس الشروط الجديدة.

وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة حماس بوضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى اتفاق.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو “منظمة حماس الإرهابية تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات”.

إلى ذلك، حضّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الأربعاء الحكومة على بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

وقال الرئيس الذي يعتبر منصبه رمزيا إلى حد كبير “أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها وبكل الوسائل المتاحة لنا للتوصل إلى اتفاق”.

وحذّر هرتسوغ في بيان من أن “الرهائن في خطر واضح ووشيك”.

يأتي ذلك بعدما أعلن نتانياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز “بعض التقدم” في المفاوضات الرامية إلى الافراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهرا من الحرب.

والأسبوع الماضي، أعلنت حماس في بيان مشترك مع الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات “أقرب من أيّ وقت مضى” إذا لم تضع الدولة العبرية “شروطا جديدة”.

بدورهم، حضّ بعض أقارب الأسرى الذين ما زالوا في غزة نتانياهو على التوصل إلى اتفاق.

وقالت شارون شرابي التي خطف شقيقاها خلال هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، في بيان “لقد حان الوقت لإعادتهم. نتانياهو، الأمر متروك لك… لقد حان الوقت، لا تنتظر”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن أحد الشقيقين الأسيرين توفي في الأسر.

تواجه المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

ومن بين القضايا الشائكة أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.

في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي، قال نتانياهو “لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس”.

وأضاف أن إسرائيل “لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث”.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء أن “أمن غزة سيبقى في أيدي جيش الدفاع الإسرائيلي”.

وبحسب كاتس “لن تكون هناك سلطة حماس أو منظمة عسكرية لحماس (في غزة)”.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صاروخ من اليمن يُجبر أكتر من 2 مليون إسرائيلي على الاختباء داخل الملاجئ.. وإصابة 25 شخصًا بعد عملية الاعتراض

أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة أكثر من 25 شخصًا، أثناء هروبهم إلى الملاجئ في أعقاب اعتراض صاروخ أطلقته جماعة “أنصار الله” من اليمن. وأضاف ...