ماجد مخيبر:
رأى أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها عبد الرزاق حبزة أن ما يسمى مدافئ تعمل على الكحول انتشرت مؤخراً بشكل لافت، والسبب يعود إلى غلاء أنواع المدافئ الأخرى وتوفر مادة الكحول مقابل قلة توفر المازوت وارتفاع سعره في السوق السوداء، ما جعل البعض يقبل على شراء مثل هذه المدافئ التي تشكل خطورة ما لم تكن حاصلة على ترخيص بأنها آمنة صناعياً من وزارة الصناعة.
وبيّن حبزة في تصريح لـ”تشرين” أنه بعد ورود العديد من الشكاوى بشأن خطر استخدام المدافئ العاملة على الكحول وتسببها بحرائق، تابعنا الأسواق وتبين أن أغلبها ورشات عشوائية لم تحصل على صك تسعيري أو أمن صناعي وهو الأهم، خاصة أن الأمر يتعلق بخطر على الحياة، لذلك لا يجوز انتشار مثل هذه المدافئ في الأسواق من دون رقابة صناعية ورقابة من حماية المستهلك، وهذا ما نتمنى متابعته في الأسواق وكذلك للورشات، فمنها ما يعمل في مكان غير مرخص على الأسطح وغيرها من الأماكن غير المرخصة .
حبزة حذّر من الكحول المستخدم في تشغيل المدفأة، فمن الممكن أن يكون غير معروف المواصفة، والبعض يخلطه مع البنزين وهذا خطير جداً، ناهيك بالتسرب الذي يحدث نتيجة سوء التصنيع، كما نوه بزيادة استخدام الأخشاب في التدفئة، الأمر الذي رفع سعر طن الخشب من مليون إلى ١.٧٠٠مليون ليرة، مؤكداً ضرورة متابعة الأجهزة المعنية لمثل هذه الأنواع من المدافئ، التي يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصل أسعارها لـ١٠٠ألف ليرة سورية.
سيرياهوم نيوز 6 – تشرين