حملة الشهر الوردي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في اللاذقية

تتواصل حملة الشهر الوردي التي أطلقتها وزارة الصحة مطلع الشهر الجاري في جميع المحافظات، بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعرفة عوامل الخطورة وسبل الوقاية المتاحة، إضافة إلى تعليم السيدات طريقة الفحص الذاتي كممارسة صحية مستمرة.

وفي اللاذقية، لفتت مشرفة الحملة في مديرية الصحة الدكتورة ريم زغيبة إلى أهمية إجراء الفحص السريري للسيدات بعمر 30 إلى 40 في المراكز الصحية، وإجراء صورة شعاعية للسيدات ما بين 40 و50، وصورة الماموغراف للسيدات فوق الـ 50، مع التأكيد على وجود فارق أكثر من عام بين كل تصوير للماموغراف.

وأشارت زغيبة إلى أن المراكز الصحية في المحافظة التي يبلغ عددها 78 مركزاً تقدم جميع خدمات حملة الشهر الوردي، كما تشرح المشرفات فيها للسيدات عوامل الخطورة مثل البدانة المفرطة، إضافة إلى القصص العائلية والإنجاب المتأخر، في حين تقدم خدمات التصوير والماموغراف في المشافي الوطنية.

وشجعت زغيبة جميع السيدات على المبادرة لإجراء الفحص وعدم الخوف نهائياً لأن الكشف المبكر هو الخطوة الأولى للشفاء، وضرورة اتباع نمط غذائي يعتمد على الخضار والفاكهة وممارسة أي نشاط بدني بشكل منتظم، مع الإشارة إلى دور الإرضاع الوالدي في إبعاد شبح الإصابة بسرطان الثدي، والابتعاد عن عوامل رافعة لخطر الإصابة مثل تناول الكحول والتدخين.

وفي الحسكة، نظمت الجمعية الطبية السورية بالتعاون مع مركز حلم التابع لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ندوة توعية حول سرطان الثدي بمشاركة أطباء مختصين.

وبينت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة سمر الصومعي في تصريح لمراسل سانا، أن الندوة التوعوية تهدف للتوعية بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه وآثاره النفسية على المصابين به وأسرهم، مشيرة إلى أن الأطباء المشاركين في الحملة التي استهدفت عدداً من النساء والفتيات قدموا معلومات تضمنت التعريف بالمرض وأعراضه وطرق الوقاية منه وطرق العلاج.

وأشارت الصومعي إلى أنه تم الطلب خلال الندوة من السيدات والفتيات بإجراء الفحوصات الذاتية بهدف اكتشاف المرض في مراحله المبكرة ما يسهل علاجه، والتشديد على أهمية تقديم الدعم النفسي للمصاب وأهله وتأثيره على سرعة العلاج، إضافة إلى الاستماع إلى أسئلة واستفسارات الحضور والإجابة عنها.